اول ازمة في ولاية ماكرون بسبب ميزانية الدفاع
قام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال يوم الخميس بالوصول الى قاعدة جوية تقع في جنوب فرنسا ، و ذلك في محاولة منه لاجل تجديد الثقة مع العسكريين ، و ذلك بعد يوم من استقالة رئيس اركان الجيوش الفرنسية الجنرال بيار دو فيليه بسبب خلاف حول الميزانية.
و يذكر انه في دليل على رغبته في ان يستعيد تأييد المؤسسة العسكرية التي اعلنت استيائها لاقتطاعات الموازنة التي تم اعلانها هذا العام ، قام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالغاء التزاما آخر كتحسب لكي يمد زيارته الى قاعدة ايستر الجوية.
و الجدير بالذكر ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد قام بزيارة هذه القاعدة التي تعد واحدة من المراكز الاساسية للردع النووي الفرنسي ، وكان يرافقه رئيس اركان الجيوش الجديد الجنرال فرنسوا لوكوانتر الذي تم تعينه يوم الاربعاء خلفا للجنرال بيار دو فيلييه الذي قدم استقالته.
و قد قرر ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سوف يلقي خطابا امام موظفي القاعدة خلال الزيارة .
و الجدير بالذكر انه تم التصريح من بعض المصادر المقربة من الرئاسة الفرنسية ان ماكرون سوف يقوم بتأكيد دعمه للجيش الفرنسي كله ، وان سيقوم بتذكر المواطنين بالطموحات التي اعلانها من قبل التي لها اجواء دولية صعبة ، و ايضا سيقوم بتأكيد تعهدانه خلال حملة في رجوع ثقة العسكريين بانه سوف يعمل على زيادة ميزانية الدفاع.
و الجدير بالذكر ان رئيس الدولة ايمانويل ماكرون قد تعهد بان يرفع ميزانية الدفاع الى 2% من اجمالي الناتج الداخلي و ذلك بحلول العام 2025 ، لكن في هذه الاثناء تم مطالبة الجيوش با يتوفر حوالي 850 مليون يورو لاجل هذه القاعدة خلال هذه العام في اطار القيود على الموازنة.
و الجدير بالذكر ان استقال رئيس اركان الجيوش الفرنسية الجنرال بيار دو فيليه خلال يوم الاربعاء ، و ذلك بسبب مخالفة للرئيس ماكرون في الرأي حول الاموال التي يتم تخصصها للدفاع في الجيش الفرنسي ، تعد اول ازمة كبرى في ولاية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي تم انتخابة باغلبية كبيرة .
