عربي ودولي

استمرار الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الاحتلال الإسرائيلى بالقدس

استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدد كبير من المحتجين الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة، وشهد الوضع تصاعد حدة التوتر جراء تعنت السلطات الإسرائيلية وعدم إزالة البوابات الالكترونية حول المسجد الأقصى.

وصرحت الشرطة الإسرائيلية إنها قامت بتشغيل مدافع المياه واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين خاصة فى ظل استمرار إلقاء الجنود الإسرائيليين بالحجارة.

وكان قد شهد حاجز قلنديا شمال القدس حدوث اشتباكات أخرى .

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 62 فلسطينيا جرحوا أثناء الاشتباكات مع الشرطة الاسرائيلية في القدس، فيما قالت تقارير إخبارية أن أحد المتظاهرين أستشهد في منطقة باب العامود في القدس .

وعبر عدد كبير من الزعماء العرب والمسؤولين من فلسطين عن اعتراضهم الشديد على تثبيت البوابات الالكترونية، والتى كانت قد قامت قوات الشرطة الإسرائيلية بتركيبها بعد مقتل شرطيين إسرائيليين على يد اثنان من الشباب كانوا مسلحين، بان هذا يعد إخلال بالوضع الحالى .

مما دفع إسرائيل أن تصرح بأن هذه البوابات ما هى إلا إجراء أمني حتمي فى ظل تهريب الأسلحة التي قتل بها الشرطيين الإسرائيليين إلى حرم المسجد الأقصى.

وكثيرا ما تعهدت إسرائيل بالحفاظ على الوضع القائم، وهو مجموعة من الإجراءات المطبقة في القدس الشرقية منذ نحو 50 عاما ، كان لا يزال الاحتلال خلالها يقبع فوق نفوس سكان القدس الشرقية منذ حرب 1967.

 وفى كثير من الأحيان تتعمد السلطات عدم السماح بدخول البلدة القديمة في القدس إلا للرجال والنساء الذين تزيد أعمارهم عن الخمسين، وهو الإجراء المتبع الذي تتخذه إسرائيل أحيانا للعمل على الحد من أعمال العنف التى من الممكن ان تقع في المنطقة.

وقالت الشرطة إنها استخدمت الغاز المسيل للدموع لمحاولة تفريق المتظاهرين بعدما حاولوا رشق قوات الاحتلال بالحجارة وتكسير حواجز الشرطة في الشارع.

وكانت قد دعت الفصائل الفلسطينية لـ “يوم غضب” مما دفع إسرائيل لرفع حالة التأهب القصوى وزيادة عدد أفراد قوات التأمين.

وتسبب تركيب هذه البوابات الالكترونية فى حالة غضب عارمة لدى الفلسطينيين مما دفعهم لعدم الدخول للحرم الشريف، وأقاموا الصلاة خارجه.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى