الملك سلمان يتجاهل أستقبال “أردوغان” بمطار جدة
وصل الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” صباح اليوم ، إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، في بداية جولته الخليجية والتى من المقرر أن يزور خلالها المملكة العربية السعودية والكويت ومنها إلى قطر.
وفى ردة فعل لم تكن متوقعة تجاهل العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبد العزيز”، وولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”، أستقبال أردوغان لحظة وصوله، جيث كان في استقبال الوفد التركى بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير “خالد الفيصل “مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة.
وكانت الأزمة الخليجية هى السبب الاقوى لو ضع الادارة التركية وعلى رأسها الرئيس “أردوغان” في موقف مضاد للدول العربية ومؤيد وبشدة لقطر وذلك منذ نشوب الازمة .
حيث تم تسليط الضوء على أن قطر هي الحليف والداعم الرئيسى لتركيا فى المنطقة وفي الشرق الأوسط بشكل عام، وتونشأ تركيا قاعدة عسكرية في قطر منذ فترة، لكنها سرعت من وتيرة الأنشاء في تأسيسها منذ أن أندلعت الأزمة العربية ليصل عدد القوات التركية الموجودة في قطر إلى 150 مقاتلاً.
وصدرت تصريحات عن المسئولين فى الأدارة التركية تتضمن اختيار وتحير مؤكد وعلنى للجانب القطري، وهو الموقف الذى نتج عنه توتر كبير فى العلاقات بشكل لم يتم الافصاح عنه بين العواصم الخليجية وأنقرة، ويستدل على هذا الموقف اغفال “أردوغان” التام لزيارة الإمارات والبحرين بالرغم من أعتبارهم ضمن الرباعي العربي الذى قرر من ذى قبل مقاطعة نظام تميم.
ومن المعروف أن البرتوكولات الرسمية تعطى النظام السعودي الحق فى عدم استقبال الضيوف الزائرين، وخلال الفترة الماضية كان الملك سلمان يحرص دائما على الخروج بنفسه لاستقبال الرئيس التركي في زيارته السابقة للمملكة.
وكانت الرئاسة التركية قد أعلنت فى وقت سابق عن زيارة الرئيس التركى “رجب طيب أردوغان ” لعدد من الدول الخليجية وهى المملكة العربية السعودية والكويت و قطر سعياً منه لبحث أخر تداعيات الازمة القطرية الخليجية، والتفاوض بشأن الحلول للممكنة لهذه الازمة التى أصبحت بمثل عائق وحاصر كبير على الجانب القطرى.
وصرح أردوغان منذ عدة الايام بأن الازمة العربية دخلت أطار الحل بشكل قوى ومضمون بزيارته للخليج .
