عربي ودولي

توتر بين العلاقات الأردنية الإسرائيلية

بعد الإجراءات الأمنية التعسفية التي قامت بها إسرائيل على أبواب الحرم القدس الذي يضم مسجد قبة الصخرة و المسجد الاقصى ، من حيث تفتيش المصلين من خلال الأبواب الإلكترونية وأجهزة التفتيش ، حدث تصاعد التوتر في المنطقة ، مما أدى إلى تصاعد التوترات ما بين اسرائيل و فلسطين ، وأيضا ظهرت توترات في بعض من الدول العربية الأخرى .

حيث أنه في المملكة الاردنية وهي السلطة الحارسة للمناطق المقدسة في القدس الشرقية المحتلة ، قام الالاف من الاشخاص بالتظاهر ضد الاجراءات الاسرائيلية بخصوص الأقصى ، وعليه أسفر مقتل أردنيين و اصابة اسرائيلي بجروح خلال يوم الأحد في السفارة الاسرائيلية في عمان.

و قد صرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن هجوم عامل أردني بمفك براغ رد عليه حارس الأمن بالسفارة الإسرائيلية بإطلاق الرصاص مما أدى إلى مقتل العامل ، أما المواطن الأردني الآخر الذي تم قتله وهو صاحب البناية فقتل عرضا بسبب وجوده في المكان، و ذلك حسب نفس المصدر.

و الجدير بالذكر أنه تم التوضيح من قبل وزارة الخارجية الاسرائيلية بان الحارس الامني الاسرائيلي متمتع بالحصانة الدبلوماسية.

وبناء عليه قامت السلطات الأردنية بطلب استجواب الحارس و ذلك وفقا لمصدر حكومي أردني ، و صرحت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان مسؤولا كبيرا في وزارة الدفاع الإسرائيلية سوف يقوم بزيارة للعاصمة الأردنية عمان خلال يوم الاثنين في محاولة منه لحل الأزمة بين البلدين ، الذي يربط بينهم معاهدة سلام تم توقيعها في عام 1994.

و يذكر ان مصدر حكومي أردني ق صرح بأنه “لا حاجة لأي تصعيد دبلوماسي في حادثة يمكن أن يتم تعاون مشترك بين البلدين بشأنها”.

و قد أشار المصدر الأردني إلى أن التحقيقات الأولية في الحادث تظهر انه كان هناك اتفاقا مسبقا بين النجار الأردني وبين موظف الأمن في السفارة الإسرائيلية ، لكن وقع خلاف فيما بينهم أدى إلى طعن وإطلاق نار.

و لم يتم التصريح حتى الآن من المصدر الأردني عن أن حادث له صلة بالتوتر الحادث بخصوص المسجد الأقصى.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى