عربي ودولي

أزمة المسجد الاقصى تأخذ بعدا دوليا

تم تصعيد التوتر في القدس المحتلة حيث قامت السلطات الإسرائيلية بتركيز بوابات الكترونية عند مداخل المسجد الأقصى الذي يعد في أساس النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

حيث انه بعد هجوم وقع في 14 يوليو ، الذي أسفر عنه مقتل اثنين من الشرطة الاسرائيلية بالاضافة الى ثلاثة مهاجمين فلسطينيين ، و بعدها نصبت السلطات الإسرائيلية بوابات لأجل كشف المعادن على مداخل الحرم القدسي الذي بداخله مسجد الأقصى و مسجد قبة الصخرة.

و الجدير بالذكر ان الأزمة أخذت بعدا دوليا حيث سيتم انعقاد اجتماع عاجل مغلق يوم الاثنين في مجلس الأمن و ذلك بعد دعوة كلا من مصر و فرنسا و السويد إلى اجتماع عاجل من اجل بحث سبل لوقف التصعيد في القدس.

كما قامت منظمة التعاون الإسلامي يوم الاثنين بالاعلان عن عقد اجتماع وزاري في الأول من شهر أغسطس في اسطنبول بتركيا و ذلك من أجل بحث الوضع في الحرم القدسي ، و تم التأكيد بعد حدوث اجتماع على مستوى السفراء بمقرها بجدة بان قضية الحرم القدسي الشريف ، تعد خطاً أحمراً لا يمكن ان يحتمل أي تساهل أو تهاون على الإطلاق.

و الجدير بالذكر ان المنظمة قد اضافت مصرحة بأن المساس بالمسجد الأقصى المبارك بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف من الظروف سيؤدي إلى تداعيات خطيرة جداً و ايضا إلى زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

و الجدير بالذكر ان الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة سوف تجتمع بعد ظهر يوم الاثنين من أجل البحث عن حل للوضع القائم في المسجد الأقصى، و ذلك وفقا للمتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية.

و على جانب آخر قام الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالتحذير من خلال تصريحات له يوم الأحد تحذير إسرائيل من “اللعب بالنار” و ذلك عبر فرضها الإجراءات الجديدة، و التي رأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها تعد إهانة للعالم الإسلامي كله.

و في نفس السياق أشار البابا فرنسيس ، بابا الفاتيكان إلى أنه يقوم بمتابعة الأحداث الجارية ، و قد أعرب عن قلقه و داعى الأطراف المتنازعة إلى أن تقوم بتبني لغة الحوار والاعتدال

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى