أردوغان يسعى للوساطة بين قطر ودول الحصار
يسعي رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، الذي يقوم بزيارة السعودية و الكويت وقطر، ليعمل على إنفاذ قطر من المقاطعة العربية التي حدثت، و تخفيف المصاعب المتواجدة علي تميم بن حمد آل ثاني حليفه الاستراتيجي، بعد أن فشلت الكويت في حل الأزمة بين قطر ودول الحصار، وتم التساؤل من قبل بعض السياسيون كيف يسعى أردوغان للوساطة لحل الأزمة الخليجية وهو جزء من هذه الأزمة بالفعل، وهو مشترك مع تميم في القيام بدعم الجماعات الإخوانية والإرهاب ويقوم بتمويلها، كما قاموا بمطالبة دول الحصار أن تقوم بنفس الخطوات الدبلوماسية التي تم اتخاذها مع قطر.
وكانت مطالب دول الحصار التي قامت بإرسالها لدولة الكويت للعودة العلاقات العربية لصورتها الطبيعية بقطر ، هي أن يتم إخراج القاعدة التركية من الأراضي القطرية، وهذا ما أثار قلق النظام التركي وقد بدأ بالتحرك سريعا لاحتواء الموقف الخليجي الواقف ضد بلاده، بعد أن قامت المنطقة العربية بالخطر المتواجد من النظام التركي ضد أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وقام الرئيس التركي بمقابلة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وكان ذلك يوم الأحد الماضي في قصر السلام بجدة، وبعد ذلك قام بالتوجه إلى دولة الكويت لمقابلة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسوف يقوم بختم جولته السياسية بزيارة الدوحة عاصمة قطر.
وقال عضو مجلس النواب النائب مصطفى بكري، أن تركيا سبب من أسباب الأزمة الحالية كما أنها تقوم بدعم الجماعات الارهابية و تعمل على تمويلها وهي أساس خلق الأزمة في المنطقة فكيف نقوم بقبول وساطتها، كما أضاف أن الدول العربية تعرف جيدا غرض زيارة أردوغان، حيث أنه يقوم بالتلاعب لحماية حليفه القطري و يطالب بقطع العلاقات التركية.
وأكد رئيس حزب الغد المهندس موسى مصطفى موسى، أن تركيا تقوم بحماية مجموعة من أفراد الجماعات الإرهابية التي صدر عليها أحكام بالإعدام في مصر، و يتساءل هل ستقوم دول الخليج بقبول الوساطة وتعيد العلاقات بينها وبين قطر دون تنفيذ المطالب التي تم تسليمها إلى حاكم الكويت و التي تعتبر هي جزء من أمن واستقرار المنطقة، وأضاف أن اللعبة التركية مكشوفة، ويجب على تركيا القيام باحترام إرادة الدول وأن تكف عن تدخلها في شئون الدول، ولا إثبات صدق نيتها عليها بتسليم العناصر الإرهابية التى تم الحكم عليهم إلى مصر .
