عربي ودولي

آلاف المصلين يتوجهون إلى المسجد الأقصي لأول مرة منذ أسبوعين ويرفعون العلم الفلسطيني فوق المسجد مرة أخري

توجه آلاف المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى الشريف لأول مرة منذ أسبوعين وقامو برفع العلم الفلسطيني علي المسجد الأقصى، وجاء هذا بعد مواجهات طويلة بين المعتصمين أمام بوابات المسجد الأقصى والقوات الإسرائيلية التي رفضت فتح البوابات للمصلين، وقد اعتصم المصلون أمام باب حطة بالمسجد الأقصى وباب الأسباط ورفضوا الدخول لأداء الصلاة حتى تقوم السلطات الإسرائيلية بفتح باب حطة لاكتمال كافة التعديات علي المسجد الأقصى.

هذا وقد ذكرت وكالة”وفا” الفلسطينية أن أكثر من 100 ألف فلسطيني من القدس وخارجها قامو بالدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العصر علي وقع هتافات كثيرة”الله أكبر”و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى” وقد انسحبت القوات الإسرائيلية من أمام بوابات المسجد الأقصى وأطلقت العديد من قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت بعد اقتحام القوات الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى في البداية.

ويذكر أن مفتي القدس شارك في اجتماع القيادة الفلسطينية برام الله، وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الاجتماع عن إقامة صلاة الظهر داخل باحات المسجد الأقصى ولكن دعت القيادات الدينية المصلين إلى صلاة العصر لكي يتم تمكين جميع الراغبين في الصلاة بالمسجد من التجمع، وقد أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في صمود الفلسطينيين من المقدسيين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق ماحدث بالمسجد الأقصى، واعتبر وقفة المقدسيين من أجل أن يحق الحق ويزهق الباطل وتمثلت المرجعيات الدينية برئاسة رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية ورئيس الهيئة الإسلامية ومفتي القدس والقائم بأعمال قاضي القضاة أن السلطات الإسرائيلية قامت بإزالة جميع الجسور والبوابات الحديدية والإلكترونية والكاميرات التي قاموا بتثبيتها علي بوابات المسجد الأقصى بعد يومين من إزالة البوابات الإلكترونية ووصف هذا بأنه نصر عظيم لأبناء الشعب الفلسطيني .

الجدير بالذكر أن الصمود التاريخي للمقدسيين حول قضية المسجد الأقصى قد أرغم سلطات الإحتلال الإسرائيلي بالتراجع عن جميع القرارات التي تم اتخاذها الفترة الأخيرة بحق المسجد راجين أن تبقي الهمة عالية ومرفوعة الرأس لأن الطريق مازالت طويلة ومحفوفة بالمخاطر والأشواك، وقد شددت المرجعيات الدينية أن المطالب التي تمنت تحقيقها وأبرزها إعادة مفاتيح باب المغاربة المغتصبة منذ عام 67 إلى دائرة الأوقاف الإسلامية ودخول كل المسلمين من جميع بوابات المسجد الأقصى دون أي قيود أو إعاقة، وشهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالدور الأردني والقيادة الأردنية الهاشمية وعلى رأسها الملك عبدالله الثاني، وموقفها تجاه القيادة الفلسطينية متمثلة بالرئيس الفلسطينى محمود عباس ودعمهم الدائم للقيادة الفلسطينية وناشد الرئيس الفلسطيني الملك عبد الله في الاستمرار في الضغط واستخدام كافة أوراق الضغط علي إسرائيل للحد من الانتهاكات التي تحدث بسبب قوات الإحتلال الإسرائيلي.

 

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى