عربي ودولي

تأييد للاعلان المشترك بين حفتر والسراج من قبل مجلس الأمن

قام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس بتأييد الإعلان المشترك والموافقة عليه، حيث تم صياغة الإعلان في فرنسا وتحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووافق عليه كلا من رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج ومعه قائد “الجيش الوطني الليبي” في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر.

والجدير بالذكر أن كلا من السراج وحفتر قاموا بالموافقة على الإعلان خلال يوم الثلاثاء في المنطقة الباريسية، من دون توقيع، ويتكون الإعلان من عشر نقاط يتعهد فيه الطرفين بوقف لإطلاق النار لا يقوم يشمل الجماعات المتطرفة، وأيضا تعهدا بإقامة انتخابات باسرع وقت ممكن، لكن من جهة أخرى يعد هذا الإعلان مبدئي جدا وهام جدا حيث أنه لا يلزم الكثير من الفصائل والمجموعات المسلحة المنتشرة في ليبيا والمتحالفة بشكل متفاوت مع أحد الطرفين.

ويذكر أن أعضاء مجلس الأمن، ومن ضمنهم روسيا ومصر “الذين يدعمون حفتر” قاموا بتأييد الإعلان المشترك للسراج وحفتر.

ويذكر أن مجلس الأمن كان قد صرح في بيان له ، ان كل أعضاء المجلس يحصون كل الليبيين على أن يدعموا حل سياسي تفاوضي وأن يدعموا أيضا المصالحة الوطنية والوقف الفوري لإطلاق النار مثلما جاء في الإعلان التوافقي الذي تم الاتفاق عليه من حفتر والسرج في ليبيا.

والجدير بالذكر أنه لا توجد جبهات للقتال بالمعنى الحرفي للكلمة في الأراضي الليبية، وإنما الموجود هناك يقرب لبؤر معارك متواجدة على كامل ترابها وسلطان ويقومون بالتنافس فيما بينهم، وهم حكومة السراج وحكومة شرق ليبيا التي تتحالف مع قوات حفتر.

والجدير بالذكر أن حفتر عاد إلى ليبيا في عام 2011 مع انطلاق الانتفاضة في ليبيا، بعد أن كان منفي منذ أكثر من 20 عام، وتم التصريح من قبل معارضيه أن حفتر يسعى لتولي السلطة في ليبيا، ولا ينوي الخضوع لأي سلطة مدنية.

ومن جهه أخرى لايزال السراج رئيسا لحكومة الوفاق الوطني المستقرة في طرابلس منذ شهر مارس من عام 2016 يواجه صعوبات في محاولة لبسط سلطة الحكومة المدنية التي يرأسها.

وقد بدأت كل هذه النزاعات على الأراضي الليبية منذ سقوط نظام معمر القذافي.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى