وزير الخارجية القطرى: دول المقاطعة لم تهتم بما أقترحته الولايات المتحدة فيما يتعلق بالازمة العربية
صرح “محمد بن عبدالرحمن” وزير الخارجية القطري إن المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر لم تهتم بما اقترحته الولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص الأزمة العربية الحالية، جاء ذلك عقب اللقاء الذي جمعه مع وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيلرسون” بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وقالت وزارة الخارجية القطرية أن “محمد بن عبدالرحمن” بحث مع نظيره الأمريكي، أثناء اجتماعهما على آخر مستجدات الأزمة الخليجية وكل الإجراءات التي اتخذتها دول الحصار والتي تمثل انتهاكات خطيرة للاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي .
ونشر موقع الخارجية القطرية تصريحات “محمد بن عبدالرحمن”، لقناة “الجزيرة”، قال فيها إنه بحث مع “تيلرسون” المقترحات الأمريكية فيما يخص الأزمة الخليجية، والتي جاء بها “تيلرسون” أثناء زيارته الأخيرة لدول الخليج.
وأضاف “بن عبد الرحمن” : ان الدوحة تتعامل بمردود إيجابي مع المقترحات، في الوقت الذي تسعى خلاله وواشنطن لإنهاء الأزمة الخليجية وتشدد على حلها بواسطة الحوار”.
وأردف وزير الخارجية القطري قائلا إن “دول الحصار أصبحت مطالبة بالرد على المقترحات الأمريكية حتى يبدأ الانتقال لمرحلة أخرى من التفاوض ومناقشة موضوع الحوار لحل الأزمة. وأصبح موقف قطر متقدما بخطوات مقارنة بموقف دول الحصار”، وتوقع “بن عبد الرحمن” أن “يزداد الضغط في الأيام القادمة على هذه الدول”.
وقالت عدة تقارير صحفية قطرية أن أحد اللجان المتخصصة فى مجال العمل بطلب التعويضات تبحث تعويض قطر جراء المقاطعة التي فرضتها دول عربية تقودها السعودية والإمارات ومصر والبحرين على الدوحة، و عقدت إجتماعا لمناقشة كيفية الاستفادة من خبرات شركات عالمية للمحاماة، في خطوة كانت قطر قد أعلنت عنها فى وقت سابق وعادت لتؤكد اللجوء إليها مؤخرا .
وقال أحد التقارير الذي نشرته صحيفة “العرب” القطرية أن لجنة المطالبة بالتعويضات” للمتضررين جراء المقاطعة عقدت اجتماعاً للتشاور مع مسؤولين بمركز “قطر للمال”، تم خلاله بحث “طريقة الاستفادة من شركات المحاماة العالمية التي تدخل تحت رعاية مركز “قطر للمال” وشهد الاجتماع حضور عدد من الشخصيات الرسمية من بينها “سالم المريخي”، وكيل وزارة العدل و “ناصر الطويل”، الرئيس التنفيذي للشؤون القانونية وأمين سر مجلس إدارة مركز “قطر للمال”.
