مناورة عسكرية أمريكية بالتعاون مع كوريا الجنوبية للرد على صاروخ كوريا الشمالية

جاءت المناورة العسكرية التي قامت بها دولة الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع دولة كوريا الجنوبية ردا على إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ عابر للقارات.

والجدير بالذكر أن كوريا الشمالية في الرابع من شهر يوليو الجاري قد فاجأت كل العالم بإطلاق أول صاروخ باليستي عابر للقارات الأمر الذي اعتبر تحد للعالم الدولي بأكمله، كما رجح هان مين كو وزير الدفاع كوريا الجنوبية على إقدام دولة كوريا الشمالية على إجراء اختبار سادس نووي، وذلك بعد إطلاقها صاروخ عابر للقارات.

وجاء رد هان مين كو وزير الدفاع كوريا الجنوبية في رد على سؤال برلماني قد تم طرحه عن ما إذا كان لدية اعتقاد عن إطلاق كوريا الشمالية اختبار على أسلحة نووية قريبا، قال الوزير ” الهدف النهائي لدولة كوريا الشمالية هو صنع أسلحة نووية لذلك أرى فرص كبيرة لحدوث اختبار على أسلحة نووية”، كما أضاف الوزير قائلا “نعرف أن كوريا الشمالية مستعدة دائما لإجراء اختبار نووي لكننا لم نرصد حتى الآن علامات غير عادية”.

كما أعلنت في يوم الثلاثاء وبالتحديد في الرابع من شهر يوليو الجاري 2017 أن وزارة الدفاع التابعة لها أجرت اختبارا على صاروخ باليستي عابر للقارات طورته في وقت سابق، وأشار بعد الخبراء العسكريين أن مدى هذا الصاروخ العابر للقارات قد يصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء رد وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” على اطلاق الصاروخ العابر للقارات عشية الاحتفال بعيد الاستقلال الأمريكي على لسان ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكية أن الاختبار الصاروخ العابر للقارات الذي أجرته كوريا الشمالية في يوم الاستقلال الأمريكي يمثل تصعيد جديد للتهديد الذي تجريه كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، كما تعهد الوزير باتخاذ أشد الإجراءات للرد على كوريا الشمالية.

وأكد مسؤول في الدفاع الأمريكي أن العسكريين في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية يجرون مناورة عسكرية سيتم استخدام فيها صواريخ أرض / أرض في إطار الرد على إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ العابر للقارات في الرابع من يوليو الجاري.

وأكد المسؤول الدفاعي الأمريكي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، قائلا: يجري مناورة عسكرية حية تأتي في إطار الرد على عملية إطلاق الصاروخ العابر للقارات الذي أطلقته بيونج يانج”.