عربي ودولي

تجربة كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات تحد كبير أمام أمريكا

تعد تجربة إطلاق الصاروخ العابر للقارات التي أطلقته وزارة دفاع كوريا الشمالية تشير هذه المناورة إلى مدى تقدم قدرات الصواريخ الكورية الشمالية إلى الوصول إلى دولة الولايات المتحدة الأمريكية، كما أوضحت هذه التجربة العسكرية إلى التحديات التي تواجه دونالد ترامب الرئيس الأمريكي والذي قام بتعهد بردع كوريا الشمالية وردها عن برنامجها النووي في التسليح.

وقد أطلقت كوريا الشمالية صاروخ باليستي عابر للقارات تم إطلاقه بالتحديد من موبيونج ني حيث قطع مسافة بلغت حوالي ستمائة وعشرين ميلا، وسقط الصاروخ في بحر اليابان.

وجاء رد وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” على إطلاق كوريا الشمالية لهذا الصاروخ البالستي العابر للقارات أن هذه التجربة لم تمثل أي خطر أو تهديد لأمريكا الشمالية، كما أشار الخبراء العسكريون إن إطلاق الصاروخ يضع دولة الولايات المتحدة الأمريكية في دائرة الخطر، كما أوضح الخبراء زيادة التقدم السريع في التقنيات العسكرية في صواريخ كوريا الشمالية، بالإضافة إلى تجربة إطلاق الصاروخ بعيد المدى تعمل على زيادة الاضطرابات الدولية بين كل من كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية.

وتأتي تجربة إطلاق الصاروخ العابر للقارات الأخيرة تأتي بعد مدة تصل إلى ثلاثة أسابيع من المفاجأة التي أظهرتها كوريا الشمالية لكل دول العالم بإطلاق أول صاروخ لها باليستي عابر للقارات، وتم الإشارة أن آخر تجربة اختبار الصاروخ الذي كان أكثر تطور وتقنية حيث قطع وفق للبيانات التي أعلنتها وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، أن المسافة التي يقطعها الصاروخ الباليستي تقدر بحوالي 620 ميلا، وأقصى ارتفاع الصاروخ وصل إلى 2300 ميلا، وهو يعد تطور كبير عن تجربة الصاروخ في الرابع من يوليو الجاري الذي بلغ أقصى ارتفاع للصاروخ في التجربة العسكرية له حوالي 1740 ميلا، حيث من المحتمل أن يقطع مسافة أكبر وأبعد بكثير عن الصاروخ الذي تم إطلاقه في الرابع من يوليو، لتقدير المسافة التي يقدر الصاروخ على اجتيازها حوالي 6400 ميلا إذا ما تم إطلاقه من مسار قياسي بما يشكل تهديدا ويضع كل من شيكاغو ودينفر ولوس أنجلوس على مدى إطلاق الصاروخ وذلك بناء على تم ذكره في تقدير الفيزيائي والمدير المشارك برنامج الأمن العالمي باتحاد العلماء المهتمين ديفيد رايت.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى