السلطات الألمانية تكشف عن دوافع منفذ اعتداء هامبورج

قامت السلطات الألمانية بالإعلان خلال يوم السبت أن من قام بتنفيذ اعتداء هامبورج كان يعرف لدى السلطات بأنه “إسلامي” و قد ظهرت مؤشرات دالة على وجود “التطرف”، لكن الجدير بالذكر أن الدوافع وراء الاعتداء لاتزال غير مؤكدة لأن المعتدى يعاني من مشاكل نفسية.

وفي حين آخر لا يزال المحققين يبحثون عن الأسباب الحقيقة التي دفعت المعتدي للقيام بالأمر الذي تم وصفه من قبل رئيس بلدية هامبورغ “بالإعتداء المشين”، والجدير بالذكر ان هذا الاعتداء أثار الجدل بقوة مرة أخرى حول استقبال المهاجرين في ألمانيا، لأن من قام بتنفيذ الهجوم كان قد طلب لجوء وتم رفضه من ألمانيا.

ويذكر ان المتعدي كان قد دخل الى سوبرماركت بعد ظهر يوم الجمعة وقام بمهاجمة الاشخاص في داخل المكان بواسطة سكين، حيث قام بمهاجمة المتسوقين والمارين في السوق التجاري الذي يقع في حيّ شمال هامبورغ.

ويذكر أن الهجوم قد أسفر عنه سقوط ضحية وستة رجال و امرأة واحدة، وتراوحت الإصابات ما بين إصابات خطيرة وإصابات خفيفة، وذلك وفقا للحصيلة الأخيرة التي قامت السلطات الألمانية بإعلانها.

والجدير بالذكر أن آندي غروته وزير الداخلية في هامبورغ كان قد صرح في بيان تم إعلانه للصحافيين خلال يوم السبت ان من قام بتنفيذ الهجوم “كان يعرف لدى أجهزة الأمن والسلطات بانه اسلامي وليس بانه جهادي” .

والجدير بالذكر أن السلطات الألمانية قد قامت بالإعلان بأن المهاجم الذي يبلغ من العمر 26 عاما فلسطيني الجنسية ولكنه مولود في الإمارات العربية المتحدة وكانت يتم اعتباره “مشتبها به” من قبل قوات الأمن نتيجة لوجود مؤشرات تدلّ على تطرف ديني في شخصية الجاني، خصوصا في مركز اللاجئين الواقع في شمال المدينة والذي كان يعيش فيه المهاجم.

ويذكر أن السلطات المحلية الألمانية كانت قد صرحت أن المهاجم قام في الفترة قام بارتداء زيا اسلاميا، وقام بإلقاء عدة خطب وكان يقول أمام الطلاب المسلمين أن الغرب يقتلهم في كل مكان وفي المسجد الأقصى، لكن السلطات ترفض أي استنتاجات عن دوافع الجاني، فهناك ترجيح بأن يكون الدافع وراء الاعتداء دوافع نفسية.