كوريا الشمالية ترفض التنازل عن سلاحها الذري
قامت كوريا الشمالية برفض الشرط الأمريكي الصادر من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، بخصوص وقف بيونغ يانغ للبرنامج الصاروخي البالستي الخاص بها، وذلك مقابل عودة الحوار الأميركي مع كوريا الشمالية مرة أخرى، وقد تم التأكيد من قبل كوريا الشمالية بأنها لن تقبل التفاوض على الأسلحة الخاصة بها في وجود تهديدات الأمريكية.
والجدير بالذكر أن ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي قام بالتأكيد للصحافيين على هامش المنتدى الأمني الإقليمي في مدينة مانيلا أن الولايات المتحدة لن تقوم بدراسة إجراء حوار مع كوريا الشمالية إلا إذا أوقفت بيونغ يانغ البرنامج الصاروخي البالستي الخاص بها.
ويذكر أن تيلرسون قد أضاف قائلا أن أفضل إشارة يمكن أن تظهر أن كوريا الشمالية على استعداد للحوار هي أن تتوقف عن إطلاق هذه الصواريخ.
ويرى وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون أن تبني مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقوبات شديدة على بيونغ يانغ يظهر نفاد صبر المجتمع الدولي كله أمام الطموحات النووية لبيونغ يانغ.
ومن ناحية أخرى قامت كوريا الشمالية بإدانة الحزمة الأخيرة من العقوبات المشددة التي تم فرضها من جانب الأمم المتحدة وذلك بسبب برنامج كوريا الشمالية البالستي والنووي، وقد أكدت كوريا الشمالية أنها لن تقوم بالتفاوض على السلاح الذري الخاص بها في في ظل التهديدات الأميركية المستمرة لها.
وقد قامت بيونغ يانغ بالإشارة إلى أن عقوبات مجلس الأمن بأنها تعد انتهاك صارخ وصريح للسيادة الخاص بها، وجاء ذلك البيان في وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وقد أضافت مؤكدة أنها لن تضع برنامج الردع النووي الذي تملكه كوريا الشمالية لأجل الدفاع عن الدولة على طاولة المفاوضات والحوار بسبب استمرار التهديدات الأميركية لها، وأضافت أيضا خلال البيان أنه لا نية أبدا في اتخاذ أي خطوة للتراجع عن تقوية الأسلحة الذرية الكورية.
والجدير بالذكر أن ريكس تيلرسون قد قام بالإشارة إلى احتمالية جلوس مبعوثين من الولايات المتحدة في وقت ما من أجل التفاوض مع النظام الكوري الشمالي وذلك من أجل تفادي تهديدات الحرب المتزايدة بين البلدين، وجاء ذلك التصريح بعد لقاء نادر مع وزير الخارجية في كوريا الشمالية ونظيره وزير خارجية كوريا الجنوبية.
