عربي ودولي

استمرار التحقيقات الأمريكية حول 11 سبتمبر حتى الآن

قامت مؤسسة الطب الشرعي الأمريكية الواقعة في ولاية نيويورك بالكشف عن قدرتها في أن تحدد هوية أحد الرجال الذين قتلوا في اعتداءات الحادي عشر من شهر سبتمبر لعام 2001 في برجي التجارة العالمية في ولاية نيويورك، والجدير بالذكر أن التعرف على هوية التضحية جاء بعد مرور ما يقرب حوالي 16 عاما على هذه الأزمة، وصرحت المؤسسة بأن الضحية كانت عبارة عن أشلاء.

والجدير بالذكر أنه لم يتم الكشف على هوية الضحية وذلك بناء على طلب العائلة التي رفضت التشهير والتجارة بذكرى المقتول.

ومن ناحية أخرى فقد أوضحت مؤسسة الطب الشرعي الأمريكية أنها استطاعت أن تتقدم تقدم ملحوظ في مجال الحمض النووي والتقنيات العلمية الخاصة بهذا الأمر، وذلك ما ساعد على كشف هوية الضحية بعد 16 عام من الحادث، وبالرغم من الضرر الشنيع بالجثة التي تحولت إلى أشلاء.

والجدير بالذكر أن اعتداء 11 سبتمبر الشهير حيث اعتدت طائرة على برجي التجارة العالمية “ورلد ترايد سنتر” في ولاية نيويورك، وتم تنفيذ الاعتداء من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي برئاسة أسامة بن لادن، في عهد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، نتج عنه مقتل أكثر من 2750 ضحية ولم يتم التعرف على الكثير منهم، وتستمر المحاولات الأمريكية في التعرف على الضحايا حتى الآن، حيث تم التعرف على 1641 ضحية فقط من ضمن 2753 ضحية تم قتلهم نتيجة لهذا الاعتداء.

والجدير بالذكر أن الكشف عن هوية كل الضحايا من الأمور التي تشغل الولايات المتحدة حتى الآن سواء شعب أو حكومة، حيث تتابع صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الشهيرة الأمر منذ وقوع الحادث، وقد نقلت أن التعرف على الضحية يعد المرة الأولى بعد سنتين من محاولة مؤسسة الطب الشرعي، حيث أن أخر ضحية تم التعرف عليه عام في عام 2015، وقد عمل الطب الشرعي الأمريكي على تقوية تقنيات التعرف على الجثث من الحمض النووي في سبيل التعرف على الضحايا ذو الأوضاع الصعبة، حيث كانت تقنيات الطب الشرعي لا تستطيع تحليل الحمض النووي لهذه الحالات في السابق.

وقد صرحت بربرا سامبسون التي تعمل كطبيبة شرعية لصحيفة “النيويورك تايمز الأمريكية” بأن التعرف إلى الضحايا أمر مهم حيث يعطي أجوبة للعائلات التي تعاني لسنين بسبب فقدان فرد منهم.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى