وفاة شخصين فى تفجير انتحارى لداعش فى أحد النقاط الأمنية لحماس على الحدود مع مصر
أعلنت عدة مصادر أمنية إن أحد عناصر كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وعضواً بجماعة إسلامية متشددة قتلا في قتال وقع بقطاع غزة قرب الحدود مع مصر.
وصرح “إياد البزم” المتحدث باسم الأجهزة الأمنية التابعة لحماس في غزة، إن قوة أمنية أوقفت فردين حين اقتربا في وقت مبكر من فجر الخميس من منطقة الحدود الجنوبية لقطاع غزة شرقى معبر رفح، فقام أحدهما بتفجير نفسه مما أسفر عن مقتل وإصابة الآخر، كما أصيب عدد من أفراد القوة الأمنية .
وقال “البزم” أن الأجهزة الأمنية بدأت التحقيقات التى تخص الحادث، ورجحت مصادر محلية أن الانتحاري كان برفقة زميل له في محاولة منهم للهروب إلى شبه جزيرة سيناء المصرية من قطاع غزة.
ونقل عدد من وكالات الأنباء عن شهود عيان قولهم إن الانتحاري هو أحد سكان رفح وينتمي لجماعة سلفية متعصبة فكريا وتعلن ولاءها إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وتعمل “حماس” الآن على تكثيف الدوريات في مناطق الحدود بهدف التصدي لمحاولات عبور الإرهابيين إلى سيناء، حيث تحاول جماعة أنصار بيت المقدس والتى تتبع لتنظيم الدولة الإسلامية لتنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية على أفراد قوات الأمن المصرية منذ سنوات.
وتحاول حماس منذ فترة تحسين علاقاتها مع مصر التي تبقي معبرها الحدودي مع غزة مغلقا لفترات طويلة بسبب محاولات تسلل بعض الإرهابيين وعن طريقه ،وكانت قد اتهمت الحركة في أوقات كثيرة سابقة بمساعدة المتشددين في سيناء، وظلت حماس تنفي هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً .
وتعتبر هذه هي المرّة الأولى التي يقع فيها هجوم عنيف بمثل هذه الطريقة ويستهدف قوّات الأمن التابعة لحماس في القطاع.
ويحاول تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” فرض سيطرته وتواجده فى الكثير من ربوع العالج بشكل تحمله علامات الإرهاب والفزع والقتل من خلال تنفيذه المستمر لعمليات تفجير وقتل ودهس لا حصر لها فى الكثير من دول العالم، بمعتقدات دينية ليس لها أى علاقة بمفهوم الدين الاسلامي او بالإنسانية .
