عقوبات أمريكية مالية جديدة تهدد اقتصاد فنزويلا

قام البيت الأبيض مقر الرئاسة الأمريكية بالإعلان خلال اليوم الجمعة بفرض عقوبات مالية مرة أخرى على فنزويلا، وتتضمن هذه العقوبات حظر شراء سندات الخزينة التي تقوم السلطات الفنزويلية بتصديرها، وقد تم التأكيد على هذه العقوبة بشكل خاص عندما تم إعلان العقوبات الجديدة، ومن الجهة الأخرى قامت السلطات الموجودة في العاصمة الفنزويلية كراكاس بوصف هذه العقوبات بأنها اعتداء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على فنزويلا.

والجدير بالذكر أن خلال البيان الذي قام البيت الأبيض الأمريكي بإعلانه تم تبرير العقوبات الأمريكية بأنها سبيل من أجل منع فنزويلا من الانهيار، حيث قام البيت الأبيض بالتصريح بأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقف مكتوفة الأيدي بينما فنزويلا تنهار.

ويذكر أنه معروف على الصعيد الدولي الآن والأمر واضح أيضا للسلطات في الولايات المتحدة الأمريكية ، أن فنزويلا غارقة الآن في عدة أزمات خطيرة حيث تحاوط الأزمات فنزويلا اقتصاديا و سياسيا ودستوريا.

ومن جهة أخرى قد حدثت داخل الأراضي الفنزويلية تظاهرات ضد نيكولاس مادورو الرئيس الفنزويلي الحالي، والجدير بالذكر أن التظاهرات في فنزويلا قد بدأت منذ أكثر من حوالي أربعة أشهر ، وقد هتف خلال الجموع من الشعب الفنزويلي يطالب باستقالة مادورو، وأيضا ظهرت الكثير من استطلاعات الرأي التي تشير إلى تراجع كبير في شعبيته.

ومن المعروف أن ديون فنزويلا قد وصلت إلى حوالي مئة مليار دولار، بل هي تعاني من نقص كبير في السيولة المادية والعملات الصعبة، ومن المخيف قالان بالنسبة للسلطات في فنزويلا هو أن تصل الحكومة إلى مرحلة متأخرة أكثر تجعلها غير قادرة على سداد ديونها الضخمة.

وقد تم التصريح من خلال بيان البيت الأبيض أن السبب في عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية التي تم فرضها على فنزويلا هو أن لا يجد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مصادر تمويل جديدة تساهم فيها الولايات المتحدة الأمريكية لكي يستخدمها في تمويل استبداده بشعب فنزويلا.

وقد تمت الإضافة في البيان أن الولايات المتحدة الأمريكية تكرر دعوتها إلى فنزويلا لكي تقوم بانتخابات حرة نزيهة وتم إنهاء القمع السياسي وخروج السجناء السياسيين من السجون على الفور وبدون أي شروط.