عربي ودولي

ألمانيا تدعم خفر السواحل في ليبيا لكن تحذر من انتهاك حقوق الانسان

قامت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية بالتأكيد خلال اليوم الأحد على ضرورة دعم أوروبا والمجتمع الدولي لقوات خفر السواحل الموجودة في ليبيا، التي تبذل جهودها من أجل أن يتم توقف حركات وفود المهاجرين من مختلف أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط إلى الدول الأوروبية، ولكنها أكدت أيضا من الجهة الأخرى أن ألمانيا لن تصمت أبدا إذا حدث أي نوع من الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان من قبل قوات خفر السواحل أو القوات الليبية عامة ضد المهاجرين غير الشرعيين.

والجدير بالذكر أن المستشارة الألمانية ميركل قد تحدث في أثناء بداية القمة التي تناقش أوضاع أزمة الهجرة ويكون مقر هذه القمة في العاصمة الفرنسية باريس، على ضرورة أن يكتسب الجهاز الإداري الليبي القدرة على أن يستطيع أن يراقب كل الإقليم البحري الخاص بهن ولذلك من الواجب إعطاؤه التجهيزات والموارد اللازمة من أجل أن يؤدي هذا العمل لكي يتم توقف توافد المهاجرين الغير شرعيين من إفريقيا وآسيا إلى أوروبا.

ويذكر أن ميركل قد أضافت قائلة في أثناء حديث لها مع صحيفة فيلت أم زونتاج الألمانية إنه في نفس الوقت الذي يجب علينا أن نمنح خفر السواحل في ليبيا الإمكانيات والتجهيزات من أجل منع توافد المهاجرين الغير شرعيين إلى أوروبا عليان أيضا أن نهتم بان تلتزم القوات في ليبيا القانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان وذلك عليهم أن يلتزموا بهم سواء في تعاملهم مع الجمعيات الغير حكومية أو مع اللاجئين أو مع المهاجرين الغير شرعيين.

وقد تابعت قائلة إنه في حال وجود أي شكوك لدى السلطات في برلين بشأن انتهاك حقوق الإنسان في ليبيا سيتم التحقق من المعلومات على الفور.

ومن ناحية أخرى فقد قامت الحكومة في ليبيا بإثارة الجدل في المجتمع الدولي خلال الشهر الحالي وذلك بسبب انها منعت أكثر من سفينة أجنبية من أن تقوم بدوريات في البحر المتوسط أما الشواطئ الليبية وكان غرض السفن هو إنقاذ المهاجرين الغير شرعيين في حالة وجودهم في الماء، وكان الرد الليبي على هذا الأمر هو أن هذه السفن تسهل في عمليات الهجرة الغير شرعية.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى