عربي ودولي

مسؤول قطرى: لا أساس لعلاقة قطر بالإخوان المسلمين و عكس ذلك هو إتهامات مصرية

صرح “سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني” مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر،  إن حل أزمة قطع العلاقات مع دولته يبدأ برفع ما وصفه بـ”الحصار” عنها، ونفى وجود أي علاقة بين الدوحة وجماعة “الإخوان المسلمين”، واصفاً التصريحات التي تخالف ذلك بأنها “ادعاءات مصرية” .

وأضاف في مقابلة صحفية ، حول حل الأزمة القطرية الخليجية: “البداية هي رفع الحصار عن قطر، لأنه لا يجوز أن يتم التنمر على أي دولة بهذا الشكل، والخطوة الثانية هي عقد حوار في نطاق يسمح بذلك” مجدداً التأكيد على أن قطر لديها الاستعداد للحوار، لكنها “لن تقبل بالتعدي على سيادتها أو استقلالية قرارها السياسي” على حد تعبيره.

وأكد المسؤول القطري عدم قبول الدوحة للاتهامات الموجهة لها بدعم الإرهاب وتمويله، كما شدد على أن دولته لم تعط أي أموال لأى جماعات إرهابية، وأضاف: “قطر لا تدعم جماعات أو أفراداً يتدخلون في الشؤون الداخلية لدول أخرى، وعندما نتعامل مع التطورات في تونس أو سوريا أو ليبيا، لا نقوم باختيار حزب أو فرد بل نركز على الرأي العام و نحاول قدر جهدنا عدم الانحياز لطرف دون الآخر ” .

وفيما يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين، قال “سيف بن أحمد آل ثاني”: “لا توجد بيننا وبينها جماعة “الإخوان المسلمين” أي علاقة وكل هذه الادعاءات هي ادعاءات مصرية،” على حد تعبيره.

ومن المعروف أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر طالبت قطر بقطع كل علاقاتها مع الجماعة التي أيدتها الدول الأربع على أنها ضمن “المنظمات الإرهابية والطائفية والإيديولوجية” وذلك ضمن قائمة المطالب الثلاثة عشر التي قدمت فى وقت سابق لقطر على سبيل حل الأزمة.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى