ديلي ميل: نجوم مدمرة تقترب من الأرض وتنذر بتدميرها ونهاية البشرية

أعلن علماء فلك أنه ما بين أربعة عشر إلى أربعة وعشرون نجما تسلك طريقها تجاه المجموعة الشمسية، ومن المرجح أن يؤدى اقتراب هذه النجوم للمجموعة إلى انتهاء الحياة على كوكب الأرض، ووفقا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن النجوم لن تصل إلى المجموعة قبل مليون سنة تقريبا، وهذا ما يعنى أن البشرية في مأمن من هذه الكارثة التي تنبأ بعض علماء الفلك بحدوثها، وقد أشارت الصحيفة إلى أن ما يقوى احتمالية اقتراب النجوم من كوكب الأرض أن أحد هذه النجوم يسير  على مسافة 1.3 مليون سنة ضوئية من المجموعة الشمسية، بالرغم من احتمال سقوطها على كواكب أخرى في المجموعة بخلاف كوكب الأرض عند الوصول إليها والاقتراب منها.

في سياق متصل، أكد أحد الباحثين والذي يدعى كولين بايلر، أن عملية سير النجوم على المسافة المذكورة فيه ما يستدعي القلق بشأن كوكب الأرض، وتعادل قوة الجاذبية في النجم الواحد ستون بالمائة من كتلة الشمس، وكتلة الشمس مقياس يستخدم في الفيزياء حيث يتم الاعتماد عليه لتقدير الكتلة الخاصة بالنجوم وغيرها من الأجسام الفضائية الأخرى، ومن المحتمل أن يعبر ما بين 490 إلى 600 نجم الشمس على مسافة تصل إلى 16.3 سنوات ضوئية خلال المليون عاما القادمة وفقا لما يراه الباحث.

وقد ساعد القمر الصناعي “غايا” والتابع لوكالة الفضاء الأوروبية على رصد حركة أكثر من ثلاثمائة ألف من الأجسام التي يطلق عليها نجوم الموت، ونظرا لأن المجموعة الشمسية تتحرك داخل المجرة في الوقت الذي تواصل فيه هذه النجوم حركتها الخاصة بها، فإن التصادم سيحدث لا محالة بعد أن يتقربا من بعضهم البعض بحسب ما تؤكده العديد من الخبراء والباحثين، والقرب هنا يعنى بضعة مليارات من الأميال.

والجدير بالذكر أن النجم بحسب الكتلة والسرعة الخاصة بها فإنه يحتاج إلى قطع مسافة تصل إلى ستون مليار كيلو متر قبل أن يكون له تأثير على المجموعة الشمسية، وهذا ما ينفي اقتراب نهاية العالم، هذا الخبر الذي صدم الكثير من الأشخاص أصابهم بحالة من الفزع والخوف بعدما تم تداوله على العديد من المواقع الإلكترونية المختلفة.