واشنطن تقدم اقتراح أممي بتجميد أصول وأموال زعيم كوريا الشمالية
توتر دائم وتصعيد في الأزمة السياسية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية على أثر رفض الولايات المتحدة الأمريكية لقيام كوريا الشمالية بإجراء تجارب نووية على صواريخ باليستية.
كما قامت كوريا الشمالية بتجاهل كل تحذيرات الولايات المتحدة الأمريكية، وأصرت على عدم التراجع على إجراء تجاربها النووية.
قدمت الولايات المتحدة الأمريكية مقترح إلى مجلس الأمن الدولي ليتم فرض حظر على النفط الناتج من دولة كوريا الشمالية والعمل على تجميد أي أصول للدولة أو أموال تابعة لحكومة كيم جونج أون رئيس كوريا الشمالية.
كما يتضمن المشروع الأمريكي إلى حصر صادرات المنسوجات التي تنتجها دولة كوريا الشمالية، وإنهاء المدفوعات لكافة العمالة بالخارج لدولة كوريا الشمالية.
وقامت دولة كوريا الشمالية منذ فترة قريبة بإجراء تجربة على استخدام القنبلة النووية الهيدروجينية التي تعد من أخطر أنواع القنابل النووية كما تعد من أخطر التجارب النووية التي تجريها كوريا الشمالية، حيث اختبرت رأس حربي هيدروجيني تم تصميمه ليزود الصواريخ البالستية العابرة للقارات ليعد بذلك الاختبار رقم 6 لدولة كوريا الشمالية على الأسلحة النووية.
وكذلك أجرت دولة كوريا الشمالية العديد من التجارب على الصواريخ النووية التي تحدث صراع وتوتر دائم مع الولايات المتحدة الأمريكية وكافة حلفائها.
وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن طرح الخيار العسكري لردع دولة كوريا الشمالية مطروح ولكن ليس في الوقت الراهن.
والجدير بالذكر أن دولة كوريا الشمالية أصبحت محور اهتمام المجتمع الدولي بسبب إجرائها للعديد من التجارب النووية حيث يمثل مصدر قلق وتوتر للعديد من الدول في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أن فلاديمير بوتين الرئيس الروسي أكد إدانه بلاده لإجراء التجارب الصاروخية البالستية والنووية لدولة كوريا الشمالية، وأضاف أن هذا يعد استفزاز من دولة كوريا الشمالية.
وصرح الرئيس فلاديمير بوتين أن العقوبات الدولية لن تردع دولة كوريا الشمالية على تغيير أي من منهجها المتبع في الوقت الحالي الذي يهدف إلى تطوير أسلحة نووية وأسلحة دمار كامل وشامل، ولعبت دولة روسيا دور الوسيط في حل التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية، كما أعلن وزير الخارجية الروسي طلب بلاده ليتم تدخل الأمين العام للأمم المتحدة في جهود الوساطة الدولية بين البلدين.
