عربي ودولي

الوفد المصري بمجلس الأمن يدعو لعقد جلسة طارئة لإنقاذ مسلمي الروهينجا

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد عن تكليف وزير الخارجية المصرية سامح شكري لجميع أعضاء الوفد المصري في مجلس الأمن الدولي، إلى دعوة المجلس إلى عقد جلسة اجتماع طارئة اليوم الموافق الأربعاء الثالث عشر من شهر سبتمبر الجاري 2017 ليتم مناقشة آخر تطورات الأزمة الإنسانية لمسلمي الروهينجا في بورما، وذلك في ظل ما تعانيه الأقلية الإسلامية في ميانمار من تدهور في جميع أوضاعها الإنسانية والأمنية منذ يوم الخامس والعشرين من شهر أغسطس السابق لعام 2017.

وأوضح المستشار أحمد أبو زيد أن مصر تقدم بطلب عقد جلسة طارئة إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشة أوضاع مسلمي الروهينجا في  بورما بالإضافة إلى تقديم طلبات من كل من دولة بريطانيا ودولة السويد إلى مجلس الأمن الدولي ليتم عقد الجلسة الطارئة لبحث أوضاع الأقلية الإسلامية.

وأكد المستشار أحمد أبو زيد على تأييد كلا من دولة السنغال وكازاخستان دولتان تابعتان لمنظمة التعاون الإسلامي وبالتالي من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لطلب كلا من مصر وبريطانيا والسويد ليتم عقد جلسة طارئة لبحث أوضاع مسلمي الروهينجا.

وأوضح المستشار أحمد أبو زيد أن الوفد المصري المشارك في أعمال مجلس الأمن أثناء مقابلة السكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة في يوم الثلاثاء الموافق الثاني عشر من شهر سبتمبر الحالي، أعلن الوفد المصري على طلبه لعقد جلسة طارئة من قبل مجلس الأمن الدولي ليتم تشكيلها بشكل عاجل للعمل على وقف كافة أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الأقلية المسلمة في دولة ميانمار، بالإضافة إلى أعمال تهجيرهم ليتم إيجاد سبل لحل هذه الصراع وضمان حقوق الأقليات الإسلامية في دولة ميانمار والعمل على توفير السلامة والأمن لهم في بلادهم، والعمل على تسهيل وصول كافة سبل الدعم والمساعدات الإنسانية إلى أقليات الروهينجا في أقرب وقت.

كما شدد الوفد المصري في مجلس الأمن أنه لن يدخر أي جهد لجمع المجتمع الدولي ليقوم بواجبه لدفع جميع أشكال التمييز العنصري والانتهاكات الصارمة  تجاه أقليات الروهينجا في دولة ميانمار، وليتم منع هذه الأزمة من أي تصعيد يهدد أمن وسلامة المجتمع الدولي ككل.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى