“بلومبرج” تعلن قطر تعتزم بيع مبنى إداري تابع لها في لندن
أعلنت وكالة الاقتصاد “بلومبرج” أن هيئة الاستثمار التابعة لدولة قطر تعمل على بيع مبنى إداري قائم في حي “كناري وارف” المالي التابع لعاصمة الدولة البريطانية لندن، حيث تقوم الدولة القطرية بتأجير هذا المبنى الإداري إلى مجموعة “كريديت سويس” العاملة في مجال الائتمان المالي، وحصلت وكالة “بلومبرج” عن هذه التصريحات من قبل مصادر فضلت عدم الإفصاح عن هويتها.
وتابع موقع مصر 365 تفاصيل هذا الخبر الذي أعلنت الوكالة الاقتصادية “بلومبرج” حيث أكدت الوكالة أن صندوق الثروة السياسية التابع للدولة القطرية قام بتعيين وسيطين في المجال التجاري وهما شركة “جونز لانج لاسال” أما الوسيط التجاري الأخر فهو مجموعة “سي بي آر” بغرض بيع المبنى الإداري التابع للدولة القطرية المؤجر إلى “كريديت سويس” القائم العامة البريطانية لندن.
وأضافت وكالة “بلومبرج” أن الدولة القطرية تعتزم طرح المبنى الإداري للبيع بقيمة مالية تقدر بحوالي أربعمائة وخمسين مليون جنيه إسترليني بما يعادل ستمائة وعشرين مليون دولار أمريكي.
وأكدت وكالة “بلومبرج” العاملة في مجال الاقتصاد ن المتحدث باسم صندوق الثروة السياسية في الدولة القطرية رفض عن ذكر أي تفاصيل تتعلق بخطة البيع التي تعتزم الدولة إدراج المبنى الإداري القائم في لندن للبيع بها.
وتعاني الدولة القطرية في الفترة الحالية من المقاطعة الاقتصادية للدول العربية الأربع وهي جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، ودولة البحرين بسبب دعمها للمنظمات الإرهابية والتطرف بالإضافة إلى تقديم دعم مالي أيضا للجماعات الإرهابية، منذ حوالي الخامس من شهر يونيو الماضي حيث تم اتهام دولة قطر بدعم المنظمات الإرهابية في العالم العربي، بالإضافة إلى التدخل في الشؤون العربية ودعمها لقناة الجزيرة الفضائية.
وقدم الدول العربية شروط تتضمن ثلاثة عشر شرطا من أهمها إغلاق قناة الجزيرة الفضائية التي تعمل على إثارة الفوضى والفتن في الدول العربية، بالإضافة إلى وقف الدولة القطرية لدعمها لجميع المنظمات الإرهابية في العالم العربي للعمل على الحفاظ على سلامة وأمن منطقة الخليج العربي بأكملها، والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
ورفضت الدولة القطرية تنفذ أي من هذه الشروط وتصاعدت حدة التوتر في العالم العربي مما اضطر الدول العربية الأربع إلى مقاطعة الدولة القطرية من الناحية الاقتصادية.
