عربي ودولي

جيمس ماتيس: يجب البقاء على الاتفاق النووي الإيراني في حالة التزام ايران به

قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس خلال اليوم الثلاثاء انه يتعين على الولايات المتحدة الامريكية ان تعمل على البقاء فى الاتفاق النووى الإيرانى، وذلك في حالة وجود اي اثبات على ان طهران لم تقوم بالالتزام بالاتفاقية، أو في حالة مخالف البقاء للمصلحة العليا للولايات المتحدة الأمريكية.

وعلى الرغم من أن جيم ماتيس قال إنه يؤيد موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاتفاق النووي، حيث ان ترامب يعمل على الحد من البرنامج النووي الإيراني، إلا أن رأي وزير الدفاع كان أكثر إيجابية من وجهة نظر دونالد ترامب الذي وصف الاتفاق المتفق عليه بين إيران وست قوى عالمية في عام 2015 بأنه “إحراج” .

ويذكر ان ترامب صرح بأنه غير متأكد ما إذا كانت الصفقة تخدم المصالح الأمنية الأمريكية وجاء ذلك فى الوقت الذى قدم فيه مهلة حتى منتصف أكتوبر وذلك من أجل التصديق على إثبات أن إيران تمتثل للاتفاقية النووية، وهو قرار يمكن أن يقوم بالغاء اتفاقا تقوم بتأييده بقوة القوى الأخرى التي قامت بالتفاوض عليه.

وقال جيمس ماتيس أمام جلسة استماع تم عقدها في مجلس الشيوخ الامريكي “اذا استطعنا أن نؤكد أن إيران ملتزمة بالاتفاق،وإذا استطعنا ان نكرر ونؤكد على ان كان هذا الاتفاق في مصلحتنا، فمن الواضح أن علينا الاتفاق في ان نبقى على هذا الاتفاق”.

وأضاف جيم ماتيس على انه يعتقد أن المؤشرات التي تظهر العكس في الوضع القائم تعتبر من الأمور ذلك التي يجب على الرئيس ان يقوم بالبحث فيها.

وفي وقت سابق، عندما سئل ماتيس من قبل أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عما إذا كان يعتقد أن البقاء في الاتفاق النووي الإيراني يعد في مصلحة الأمن القومي الأمريكي، أجاب: “نعم، أفعل”.

ولم يعلق البيت الأبيض على تصريحات جيم ماتيس التي أبرزت مرة أخرى مجموعة الاختلاف في وجهات النظر حول قضايا السياسة الرئيسية داخل إدارة دونالد ترامب.

إقرأ ايضا تصعيد جديد في العلاقات الأمريكية الروسية بعد اقتحام القنصلية الروسية بسان فرانسيسكو

وفى حالة عدم قدرة ترامب بحلول يوم 15 أكتوبر بالإثبات ان ايران فى حالة عدم امتثال، سيكون أمام الكونغرس الأمريكي 60 يوما لتقرير ما إذا كان سيتم إعادة فرض عقوبات على طهران تم تعليقها بسبب الاتفاق.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى