عربي ودولي

مقتل 5 افراد واصابة اخرين في باكستان ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها حتى الان

ذكر مسؤول من الشرطة في باكستان ان مسلحين قتلوا خمسة مسلمين شيعة من أقلية الهزارة العرقية التي تقع فى جنوب غربى باكستان خلال اليوم الاثنين، موضحا تفاصيل إطلاق النار الثاني الذي يستهدف هزاره خلال شهر، وقد وقع الهجوم فى كويتا حيث استقر حوالى نصف مليون من هزاره منذ فرارهم من أفغانستان، بسبب العنف الموجود في وطنهم خلال العقود الأربعة الماضية.

وقال المسؤول ان المهاجمين فتحوا النار من دراجة نارية مما أسفر عن مصرع الرجال الخمسة الذين كانوا يسافرون فى ظهر شاحنة بيك اب فى طريقهم لبيع الخضراوات فى السوق.

وأضاف “كان الهدف من القتل طائفي، وقال ضابط شرطة مالك نزار لوكالة رويترز العالمية ان خمسة من رجال الهزارة لقوا مصرعهم على الفور “. واضاف ان المهاجمين فروا بعد اطلاق النار، ولم تعلن اى جماعة مسئوليتها عن الهجوم.

وكثيرا ما يستهدف مقاتلو طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية طائفة الهزاره، وجماعات مسلحة أخرى سنية في كل من باكستان وأفغانستان.

ذكرت الشرطة ان اكثر من 20 من طائفة الهزارة قتلوا فى حوادث إطلاق نار مماثلة فى بلوشستان خلال العامين الماضيين.

وفي عام 2013، أسفرت ثلاث تفجيرات منفصلة عن مقتل أكثر من 200 شخص في أحياء الهزارة، مما أدى إلى زيادة الوعي الدولي بمحنة المجتمع.

أثار العنف المستمر في مقاطعة بلوشستان الباكستانية القلق بشأن الأمن للمشاريع في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الذي تبلغ قيمته 57 مليار دولار، وهو رابط للنقل والطاقة يعتزم تشغيله من غرب الصين إلى ميناء غوادر في المياه العميقة في جنوب باكستان.

ادى تفجير انتحارى وقع فى احد المراقد الصوفية فى بلدة بالاخ ماغشى يوم الخميس الماضي الى مصرع 22 شخصا وتمت اصابة اكثر من 30 اخرين.

وقد اعلن تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي “داعش” مسؤوليته هذا التفجير، وهو آخر هجوم طائفي في المقاطعة المضطربة قبل هجوم اليوم.

تجدر الاشارة الى ان حركة طالبان والمسلحين الاسلاميين الاخرين ينشطون فى المقاطعة بينما يمارس الانفصاليون الحركيون البلوش حركة تمرد منخفضة على مدى عقود وتشن هجمات على قوات الامن والاهداف الاخرى المرتبطة بالحكومة المركزية.

اقرا ايضا تحرير الشام: داعش تسيطر على عشر قرى بمساعدة الجيش السوري

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى