عربي ودولي

الجيش الفرنسي يعارض اتفاق يسمح لعناصر “داعش” بالانسحاب وقلق عالمي بسبب الاتفاق

قال الجيش الفرنسي خلال اليوم الخميس ان التحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي “داعش” في سوريا قد عارض اتفاقا يسمح لمقاتلي المجموعة المسلحة بالانسحاب من معقلهم السابق في الرقة، وقد قال المتحدث باسم الجيش الفرنسي باتريك ستيغر ان التحالف لم يتمكن ايضا من شن ضربات جوية ضد المقاتلين لأنهم اختلطوا مع المدنيين.

وقد ذكر تقرير صادر عن تليفزيون بى بى سى خلال يوم الأحد الماضي انه تم اجلاء حوالى 4 آلاف من مقاتلى تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي “داعش” من بينهم مئات من الرعايا الأجانب، وقد كانوا في الرقة وجاء ذلك كجزء من الاتفاق وقد انتشروا فى جميع أنحاء سوريا وحتى تركيا.

وقالت أنقرة يوم الثلاثاء الماضي أنها تشعر بالجزع إزاء مقاربة وزارة الدفاع الأمريكية تجاه الاتفاق الذي وقع بين القوات الديمقراطية السورية وهو “تحالف تدعمه الميليشيات الكردية والعربية” وبين تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي “داعش”، وقد قال ستيغر للصحفيين فى مؤتمر صحفى اسبوعي “ان هذا الاتفاق قد مكن الإرهابيين في تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي “داعش” من الفرار من دون طاردتهم”، واضاف ان “القافلة كان يتم مراقبتها من قبل طائرات بدون طيار، لكن الإرهابيين اختلطوا مع السكان لذا تم منع الضربات الجوية”.

وقد ساهمت فرنسا في الضربات ضد الجماعة الجهادية في سوريا ولديها قوات خاصة تعمل في منطقة الرقة، وكانت الهجمات المنسقة التي خطط لها مسلحون من الرقة في باريس في شهر نوفمبر 2015 هي أكثر الهجمات دموية على الأراضي الفرنسية منذ الحرب العالمية الثانية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 130 شخصا، ومع انتهاء تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي “داعش” في العراق وسوريا، بدأ مئات من المواطنين الفرنسيين المنتمين إلى تنظيم الدولة الإسلامية بالعودة إلى فرنسا، كما يقول مسؤولون هناك.

وأظهر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ان أحد الجهاديين الفرنسيين المسؤولين عن أحداث باريس كانوا من بين الذين سمح لهم بمغادرة الرقة في شهر أكتوبر، كما سجل أحد المشتبه بهم ان بعض من المقاتلين الفرنسيين “كانوا يتجهون إلى فرنسا من أجل القيام بعدة هجمات”.

إقرأ ايضا القيادات الكردية السورية تؤيد بقاء القوات الأمريكية حتى الانتهاء من الأزمة السورية

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى