تعرف علي أسباب اختفاء بحيرة سد النهضة من دولة إثيوبيا

صرح الدكتور عباس شراقي رئيس قسم الموارد الطبيعية في معهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة في بيان رسمي عن أسباب اختفاء بحيرة سد النهضة في إثيوبيا بحسب الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية مؤخرا لسد النهضة بعد انتهاء موسم الأمطار في إثيوبيا في الفترة الماضية مما أسفر عن اختفاء البحيرة ليرجع مرة أخرى مجرى النيل الأزرق إلى وضعه الطبيعي أمام السد بدون البحيرة.

وأوضح شراقي أنه يجري في الوقت الراهن ما يقارب من 10 ملايين متر مكعب بشكل يومي من بحيرة تانا في أربعة فتحات منخفضة بالجانب الأيسر من سد النهضة، وأن العمل بالسد مستمر في الوقت الراهن داخل الجسد الرئيسي به فضلا عن استطاعة الجانب الإثيوبي في الوقت الراهن إغلاق الجزء الأوسط و تجهيز تخزين المياه في شهر يونيو القادم بهدف تشغيل المرحلة الأولى بكمية تخزين من 10 إلى 14 مليار متر مكعب

وأضاف شراقي في حالة قيام حرب نفسية فمن الممكن أن يبدأ الجانب الإثيوبي تخزين 10 ملايين متر مكعب بطريقة منتظمة وبصورة يومية قبل بدء موسم الأمطار بهدف تشغيل بسيط في حالة استمرار حالة التوتر في سير المفاوضات بين الجانب الأثيوبي ونظيره المصري والسوداني بهدف رفع الروح المعنوية للأثيوبيين و نشر روح الإحباط في الجانب المصري.

اقرأ أيضا.. مبارك: هناك مصريين قدموا الدعم لإثيوبيَا لبناء سد النهضة

وفي نفس السياق قد أوضح الدكتور علاء النهري نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة عن تلك الصور الملتقطة بأنها تكشف حقيقة كذب الجانب الإثيوبي بشأن الحجم الحقيقي لبحيرة سد النهضة مشيرا إلي أن الصور أوضحت الحجم الحقيقي للبحيرة يبلغ 2408 كيلو متر مربع وذلك عكس ما أعلن عنه الجانب الإثيوبي بأن حجمها لا يتعدى 1800 كيلو متر مربع.

وأضاف النهري بأن السعة التخزينية للسد بتلك البحيرة وبحسب المساحة الحقيقية المكتشفة سوف تصل إلى 96.320 مليار متر مكعب بزيادة تصل إلى 20 مليار متر مربع عن السعة التي صرح عنها الجانب الإثيوبي سابقا والتي تقدر ب 76 مليار متر مكعب.

وأشار النهري بأن أثيوبيا تخطت 65% من حجم الإنشاءات بسد النهضة وذلك يعتبر دليل علي سرعة الجانب الإثيوبي في الإنتهاء من عملية بناء السد تأكيدا علي التصريحات الأخيرة من وزير المياه الإثيوبي بأن بلاده لن تتوقف عن عملية بناء السد حتى تتمكن من افتتاحه رسميا في 2017.