الأمم المتحدة: عودة عمال الاغاثة الى اليمن خلال هذا الاسبوع

ذكر متحدث باسم الامم المتحدة ان التحالف الذي تقوده السعودية فى اليمن قد منح الأمم المتحدة اذنا باستئناف رحلات عمال الاغاثة الى العاصمة التي يسيطر عليها الحوثيون خلال يوم السبت القادم ، ولكن ليس للسفن المحملة بالقمح والمستلزمات الطبية، وقد قال التحالف الذي يقاتل حركة الحوثيين المسلحة فى اليمن يوم الاربعاء الماضي انه سيسمح بتقديم المساعدات عبر موانئ الحديدة وساليف على البحر الاحمر بالاضافة الى رحلات الامم المتحدة الى صنعاء بعد اكثر من اسبوعين من حجب البلاد.

وقال جينز لاركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة ان الائتلاف منح تصريحا لرحلات الامم المتحدة من صنعاء والخروج منها من عمان يوم السبت، بما فى ذلك التناوب الاعتيادي لعمال الإغاثة، وقد قال لاركه فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة “إننا نشجع بطبيعة الحال على هذه الرحلة التي قد يتم اتباعها قريبا من خلال رحلات جوية من جيبوتي الى صنعاء”.

واضاف انه لم يتم استلام اى ضوء أخضر لطلبات الأمم المتحدة لنقل سفن الإمدادات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وساليف، وقد قال “اننا نتحدث بشكل خاص عن سفينة واحدة هى فى الخارج الحديدة مع القمح من برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة وقارب آخر ينتظر فى جيبوتي مع إمدادات الكوليرا والموجهة ايضا الى الحديدة”، وقال لاركه ايضا “اننا نؤكد على الأهمية الحاسمة استئناف الواردات التجارية ايضا، وخاصة إمدادات الوقود استجابتنا الإنسانية و لضخ المياه”.

وذكرت اوتشا فى تقرير لها يوم 23 نوفمبر ان اكبر الشركات المستوردة للوقود فى اليمن اشارت الى انها لن تكون قادرة على تزويد السوق الاستهلاكية فى نهاية الاسبوع الحالي، وقد قالت مصادر المساعدات ان اليونيسيف تنتظر ايضا ارسال لقاحات، وقالت جمعية إنقاذ الطفولة إن ما يقدر بنحو 20 ألف طفل يمني دون سن الخامسة ينضمون إلى صفوف المصابين بسوء التغذية الحاد كل شهر “بمعدل 27 طفلا كل ساعة”.

وقال البيان ان الحصار التجاري يفاقم الأزمة الغذائية “مما ادى الى زيادة كبيرة فى وفيات الاطفال من سوء التغذية الحاد والأمراض التي يمكن الوقاية منها”.

إقرأ ايضا الولايات المتحدة: نرحب بخطوة السعودية بفتح موانئ اليمن لعبور المساعدات