عربي ودولي

مقتل الداعية السعودي التويجري بعد خطبة له في غينيا

اعلنت وسائل الاعلام السعودية اليوم مقتل الواعظ السعودي عبد العزيز بن صالح التويجري الذي قتل برصاص مسلحين مجهولين في غينيا، وفقا لموقع “سبق”، ذهب التويجري الى غينيا مع بعثة من اجل الدعوة لبناء المساجد، وقد قتل الداعية السعودي في قرية كانتبالاندوغو برصاصتين في الصدر أثناء ركوب دراجة نارية مع أحد سكان القرية وقد كان متجها الى سيارته.

وأشارت المصادر إلى أن الداعية توفي على الفور، في حين أصيبت مرافقه بجراح خطيرة ونقل إلى المستشفى، وقالت مصادر امنية ان التحقيقات الاولية اشارت الى ان التويجري القى خطابا لم يرض مجموعة من السكان المحليين، وقام عدد من متابعي الداعية السعودي، بنشر أشرطة الفيديو من رحلته للصلاة في غينيا، قبل أن يقتل على يد مسلحين مجهولين، منها فيديو له وهو على متن قارب صغير في طريقه إلى قرية كانتبلندوغو.

وقتل التويجري على يد أحد المسلحين أثناء عودته من درس دعوي ألقاه هو وزميله الشيخ أحمد المنصور، برصاصتين في الصدر، ونعى دعاة، التويجري، عبر حساباتهم في موقع التواصل العالمي “تويتر” ، عبر هاشتاغ حمل اسم #استشهاد_الشيخ_عبدالعزيز_التويجري، أثنوا فيه على محاسنه وجهوده في خدمة الدعوة إلى الله.

ومن جانبه قال محمد السعيدي، ” نحتسب الشيخ عبدالعزيز بن صالح التويجري شهيدا في سبيل الله، حيث قتل على يد الخرافة والبدعة والتآمر على الحق، بعد خروجه من قرية تقع في غرب إفريقيا كان يقوم بدعوتهم إلى التوحيد”.

ومن جهة اخرى فقد قال عمر بن عبد الرحمن إن التويجري والذي كان عضو جامعة في جامعة الامام وواحد من معلمي المعهد العلمي الذي يقع في الدرعية” مدينة الرياض” قد تم قتله في أثناء رحلة من أجل الدعوة للتوحيد في دولة غينيا، وختم كلامه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلا أسأل الله أن يغفر له ويرحمه .

والجدير بالذكر أن الشيخ التويجري، كان عضو معهد التربية العلمية، حيث عمل مدرسا للشريعة الإسلامية، وعمل من قبل إمام في مساجد الرياض قبل ان يكرس وقته من أجل الدعوة الإسلامية خارج المملكة والابتكار في أفريقيا.

إقرأ ايضا الكويت تصدر قرار هام يتعلق بالوافدين من مصر والهند

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى