عربي ودولي

المانيا تستعد لإنهاء حكم ميركل بعد حكم استمر 12 عام

يعتمد مصير ميركل حاليا على الحزب الديموقراطي الاشتراكي الذي يصوت خلال يوم الأحد القادم حول ما اذا كان على قادته مواصلة مفاوضات الائتلاف مع الديمقراطيين المسيحيين بعد التوصل الى اتفاق تمهيدي الاسبوع الماضي، وقد يجبر التصويت “لا” على إجراء انتخابات جديدة وإجراء مناقشات متجددة حول قضية الخلافة.

وتشير مقابلات قد قامت وكالة رويترز الاخبارية بالاعلان عنها  مع أكثر من 12 من المشرعين الحزبيين إلى أن محادثات الائتلاف جلبت ضغوطا من حزب ميركل لوجوه جديدة ليتم تضمينها في مجلس الوزراء المقبل ودفعت إلى إجراء محادثات مبكرة حول خطة الخلافة، وقال بول زميلك الذي يرأس الجناح الشبابي لاتحاد ميركل الديمقراطيين المسيحيين والاتحاد السياسي المسيحي الذي يدير معا فى انتخابات وطنية حول “اننا نحتاج الى الحديث عن كيف يمكن للاتحاد تجديد نفسه” .

قررت ميركل نفسها بالترشح عن فترة رابعة فقط بعد التفكير الطويل، وقالت في نوفمبر 2016 أنها تسعى إلى البقاء “إذا سمحت الصحة”، ومن ناحية أخرى، لم تستبعد أن تستمر لفترة ولاية خامسة، والجدير بالذكر أن رحيل ميركل، الذي حكمت في نفس وقت فترة حكم أربعة رؤساء فرنسيين وأربعة رؤساء وزراء بريطانيين، قد يؤدي إلى خلق فراغ قيادي في الاتحاد الأوروبي في وقت حرج وغير مؤكد.

ولتسهيل عملية الانتقال، يؤيد الكثيرون في الاتحاد الديمقراطي الاتحادي فكرة الانتقال التدريجي، وقد ينطوي ذلك على تسليم رئاسة الحزب أولا، ويرغب آخرون فى ان تذهب ميركل عاجلا، بيد ان هناك شعور بالاحباط ازاء تعاملها مع أزمة اللاجئين التي أضرت بالحزب فى الانتخابات الوطنية التي جرت خلال يوم 24 سبتمبر، إنهم يشكون من فقدان دعمهم لليمين المتطرف، ويشكون من أنها تفتقر إلى اللمسة المشتركة.

واعربت نائبة احد اعضاء المجلس عن اعجابها بتفوق ميركل فى التفاصيل ولكنها اشتكت من انها تفتقر الى التعاطف وقالت ان تسليم الوزارة فى وقت مبكر يعزز خلفها ويعزز ايضا موقف الحزب فى الانتخابات القادمة المقرر إجراؤها فى عام 2021، ومن الناحية التكتيكية، يتمتع المستشار بمستوى شغل الوظائف، وهذا يعني ان هناك تغييرا خلال الفترة التشريعية ”

إقرأ ايضا حرب بارد تهدد العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى