عربي ودولي

تداول الصحف الغربية 10 معلومات عن “حفيد البنا” المعتقل بفرنسا لاغتصاب ناشطة

تابع موقع مصر 365 قيام عناصر الشرطة في فرنسا منذ وقت قليل بإلقاء القبض على حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، ووجهه شرطة فرنسا إلى حفيد حسن البنا تهمة باغتصاب ناشطة علمانية نسائية تونسية النشأة تسمى “هند عياري”، حيث قامت المجني عليها بالتقدم بشكوى رسمية ضد “علي طارق رمضان” في العشرين من أكتوبر السابق لعام 2018.

وقد تم استدعاء “طارق رمضان” حفيد حسن البنا ليتم استجوابه من قبل “الشرطة القضائية” بالعاصمة الفرنسية باريس وقد تم احتجازه كجزء رسمي من إجراء التحقيقات الرسمية في مزاعم اعتداء واغتصاب حسب ما ذكرته الصحيفة البريطانية “ديلي تليجراف”.

وأثناء التحقيقات التي تجرى حاليا من “طارق رمضان” نفى بشدة جميع الادعاءات الموجه ضده، وأعلن قائلاً “انا مستهدف من قبل حملة تشهير مدبرة بوضوح من قبل خصومي منذ فترة طويلة”.

وقد قامت العديد من الصحف الغربية التي قامت بنشر الواقعة معلومات عن حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا والذي يسمى “طارق رمضان” والذي تم منعه من دخول العديد من البلاد الأجنبية مثل دولة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وفي الفترة الأخيرة تم منعه من دخول الأراضي القطرية.

يعد “طارق رمضان” مفكر إسلامي يحمل الجنسية السويسرية، وهو مديري مركز جنيف الإسلامي، وحفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، ويعمل طارق رمضان باحث متخصص في مجال الفكر الإسلامي ومحاضر بجامعة أكسفورد ببريطانية، كما يعمل محاضر في جامعة فرايبورج القائمة في الدولة الألمانية، وينصب اهتمام طارق رمضان على تجديد الإسلام وبحث القضايا الإسلامية في المجتمعات الغربية ويعد أحد القيادات الإسلامية في القارة الأوروبية وهو من أكثر الشخصيات المؤثرة في أوروبا.

وشغل علي طارق منصب المستشار الديني لرئيس الوزراء البريطاني السابق “ديفيد كاميرون”، ويعد من بين أربعة عشر عضواً في الهيئة الاستشارية حول حرية الدين الإسلامية والعقيدة الإسلامية بوزارة الخارجية في بريطانيا.

يمتلك طارق رمضان تأثير كبير على “الأوساط الفرانكفونية” وخصوصا في الدولة الفرنسية، ويواجه طارق رمضان اتهامات من ثلاث نساء فرنسيات بالاعتداء عليهن جنسياً، وأعلنت الدولة القطرية رفضها لدخول طارق رمضان إلى عاصمتها الدوحة بعدما تم اتهامه بالتحرش والاغتصاب، وقد أعلنت قطر منع طارق رمضان من وضع قدمه على الأراضي القطرية على الرغم من كونه رئيس “مركز الدوحة للتشريعات الإسلامية” والذي تم تأسيسه خلال عام 2011 بالتعاون مع صديقة “يوسف القرضاوي”.

وأعلن “برنارد جودار” المسؤول السابق في وزارة الداخلية الفرنسية قوله “إن رمضان كانت لدية عشيقات، وكان يستخدم تطبيقات المواعدة”، وأوضح أن طارق رمضان اعتاد إحضار فتيات لغرفته في الفنادق الفرنسية بعد الانتهاء من إلقاء محاضرته.

وأعلن رئيس الجالية المصرية بفرنسا “صالح فرهود” إن فرنسا كانت على علم تام بانحراف طارق رمضان حفيد حسن البنا، وتم طرده من قبل السلطات قبل الانتخابات الفرنسية تجنبا لوقوع أي أعمال إرهابية، وعاد مرة أخرى إلى “سويسرا” ليتبع المنهج التكفيري “الاستشهاد في سبيل الله لغرس الكراهية ضد الشعوب الأوروبية باسم الإسلام”.

أقرا المزيد “جرائم الاغتصاب” والتحرش بالطلاب في المدارس أصبحت ظاهرة تعرف عليها

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى