خلفان يطالب العرب بطرد قطر من «التعاون الخليجي» و«الجامعة العربية»: عدو لأمتنا

طالب نائب رئيس شرطة دبي ، الفريق ضاحي خلفان ، اليوم الإثنين ، بحرمان دولة قطر ، من عضوية جامعة الدول العربية ، وأيضا عضوية مجلس التعاون الخليجي ، داعيا إلى طردها في أسرع وقت ، ووصفها كذلك ، بأنها « عدو الأمة » .

وفي سلسلة تغريدات ، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة « تويتر » ، هاجم نائب رئيس شرطة دبي ، قطر وبشدة ، حيث قال : « لم تعد قطر اليوم ، صالحة لكي تكون في إطار أمننا القومي ، العربي والخليجي ، أصبحت عدوا للأمة » .

وتساءل الفريق ضاحي خلفان ، في تغريدة أخرى : « إلى متى هذه المجاملات؟ ، اطردوها من الجامعة العربية ( يقصد قطر ) ، ومن مجلس التعاون الخليجي ، إلى أن يأتي الله بأمره ، ويحكم من يرحم أمتنا العربية ، وخليجنا العربي » .

وتضم الجامعة العربية ، في عضويتها ، 22 دولة من قارتي آسيا وإفريقيا ، ومقرها الدائم يقع في العاصمة المصرية القاهرة ، أما مجلس التعاون الخليجي ، فهو اتحاد إقليمي عربي ، على المستوى السياسي والاقتصادي ، يضم 6 دول أعضاء ، تطل على الخليج العربي ، وهي « الإمارات ، البحرين ، السعودية ، سلطنة عمان ، قطر ، والكويت » .

وزاد نائب شرطة دبي ، في تغريداته ، قائلا : « والله أن نظام قطر أمنيا خطر على العرب ، أنا لا أعرف المجاملة ، هذه الحقيقة مرة » .

وانتقد الفريق ضاحي خلفان ، ما وصفه بـ « معاونة الدوحة للحوثيين » ، معتبرا هذا الأمر ، « كارثة في صميم عمق التعاون الخليجي ، ولو كنت مسؤولا في مجلس التعاون الخليجي ، لطردت قطر » ، وزاد : «
القيادة في قطر ، مصرة على لعب دور الوسيط المخرب ، في الوطن العربي » .

وفي سياق متصل ، شن نائب رئيس شرطة دبي. هجوما على تعاون قطر ، مع دولتي تركيا وإيران ، منذ قطع دول الرباعي العربي ، « السعودية ، الإمارات ، مصر ، والبحرين » ، العلاقات مع الدوحة ، في يونيو من العام 2017 .

وتحدث الفريق ضاحي خلفان ، عن وجود « قاعدة تركية » ، في الدوحة ، لـ « قمع أي تمرد على سياسة قطر ، المتمردة على الأمة العربية والإسلامية » ، حسب ما غرد عبر « تويتر » .

وزاد نائب شرطة دبي ، قائلا إن النظام القطري ، الذي يحكم تحت قيادة الشيخ تميم بن حمد آل ثان ، أتى بـ « إيران أكبر عدو للعالم المسلم للخليج وللعرب لمناصرتها ودعمها » . واصفا حكومة قطر ، بـ « ظاهرة عدائية لأمة العرب ، وأفشل حكومة عربية اليوم ، من حيث التهور والصبيانية » ، معتبرا في الوقت ذاته ، أن « التغيير في نظام قطر ، أصبح مطلبا قوميا » .