عربي ودولي

الأمم المتحدة تتهم جيش ميانمار بارتكاب إبادة جماعية للروهينجا

أصدرت لجنة التحقيق، التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اليوم تقريرها النهائي الخاص بأحداث العنف التي وقعت في ميانمار ضد مسلمي الروهينغا، جاء خلال التقرير إتهام جيش دولة ميانمار باغتصاب وقتل المسلمين في الروهينجا بنية “الإبادة الجماعية”.

وقد طالب التقرير “بملاحقة قائد جيش ميانمار بشكل قضائي بعد توجيه تهمة الإبادة الجماعية له”، وتأتي تلك الخطوة من قبل المنظمة الدولية بعد أن فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قادة عسكريين في دولة ميانمار على خلفية التطهير اعرقي للروهينجا خلال منتصف شهر أغسطس الجاري لعام 2018.

وقد أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين أنه قد تأكد خلال أوائل شهر أغسطس الجاري لعام 2018 “إن أقليات الروهينجا المسلمين لا يزالون يفرون من ولاية راخين في ميانمار، حيث بلغ عددهم ما يقارب من 11432 شخص قد فروا إلى بنجلاديش مع بداية العام الجاري”.

وأكد “إن كثيراً ممن يصلون إلى بنجلاديش يحدثون عن عنف واضطهاد وقتل وإحراق منازل”، وقد أعلن الأمير زيد بن رع الحسين في خطابه أمام مجلس حقوق الإنسان “إن كثيراً من اللاجئين من الروهينجا قد أبلغوا عن تعرضهم لضغوط من سلطات ميانمار للقبول ببطاقات هوية مكتوب عليها عبارة في حاجة للتقدم بطلب الحصول على الجنسية”.

ويجدر هنا الإشارة إن جيش ميانمار قد قام خلال الخامس والعشرين من شهر أغسطس لعام 2017 باحتياج قرى أقليات الروهينجا المسلمة، وقد قام بحرق أراضيهم مما أدى إلى فرار ما يقارب من سبعمائة ألف من الروهينجا إلى بنجلاديش تبعاً للإحصائيات الصادرة عن وكالات الأمم المتحدة.

وقد تسبب في تلك الأزمة موجة من قمع غير مسبوقة قد قام بها جيش ميانمار ضد الإقلية المسلمة، مما أدت إلى فرار ما يزيد عن سبعمائة ألف شخص، ومطالب أٌقليات الروهينجا هي كالتالي:

  • تعويض مالي عن أراضيهم التي أحرقت.
  • ضمانات معيشية ترتبط بخدمات الصحة والتعليم.
  • الجنسية التي حرموا منها منذ عام 1982 م.

وقد قامت منظمة الأمم المتحدة بالعودة إلى جمع مليار دولار من أجل الروهينجا، وفرض عقوبات أمريكية على قيادات عسكرية في ميانمار.

أقرا المزيد «الروهينجا» يناشدون مجلس الأمن مساعدتهم: أعيدونا لمنازلنا

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى