عربي ودولي

قادة الاحتجاجات بالسودان يدعون إلى عصيان مدني في أنحاء البلاد

أعلن قادة الاحتجاج بالدولة السودانية إلى عصيان مدني في جميع أنحاء السودان، بعد أن وجوهوا الاتهامات إلى الجيش السوداني بتأجيل نقل السلطة لإدارة مدنية.
وأعلن قادة الاحتجاجات بالسودان إنهم سوف يواصلون اعتصامهم في “خارج مبنى مقر قيادة الدفاع السوداني”، ولم يتمكن الجيش وقادة الاحتجاجات من التواصل إلى اتفاق خلال الوقت الراهن من أجل انتقال السلطة إلى إدارة تعد مدينة، ويسعى كل طرف منهم إلى أن تكون الأغلبية له في المجلس الذي يعد هو المسؤول عن السلطة الحالية بالسودان.
ولم يعلن المحتجون بالسودان خلال الوقت الراهن عن أي مقترح إلى المجلس العسكري الانتقالي، الذي قد تم تقديمه يوم الثلاثاء السابق، وقد طالب فيه بأن تكون “الشريعة الإسلامية”، هي مصدر التشريع الرئيسي بدولة السودان.
كما اتهموا المجلس بأنه مجلس مكون من بقايا نظام رئيس السودان السابق “عمر البشير”، الذي تمن الإطاحة به خلال شهر أبريل السابق.
كما أعلن خالد عمر عضو التجمع، إن رد “المجلس العسكري السوداني” على مقترحات التي تقدم بها قادة الحراك السوداني، قد ركزت على بعض القضايا التي تعد قضايا غير رئيسية، وأشار إلى أن تلك القضايا تعد مزايدة سياسية غير مقبولة منه.
وأشار خالد عمر إلى أن قوى التغيير سوف تواصل نضالها بشكل سلمي في السودان، حتى يتم تحقيق كافة مطالبها من خلال العمل على نقل السلطة السياسية بالسودان من الجيش إلى حكومة مدنية.
كما صرح التجمع أنه قد وجه دعوة إلى المجلس العسكري من أجل إجراء انتخابات بشكل مبكرة، وقد صرح مدني عباس عضو وفد التفاوض، إن هذا “المقترح يعد مقترح عبثي، وهو مقترح مرفوض، وسوف يقود البلاد إلى ما لا تحمد عقباه”.
ويجدر هنا الإشارة إلى أن المجلس العسكري قد أعرب عن بعض التحفظات الخاصة بالوثيقة التي قدمتها المعارضة السياسية في السودان، والتي تعلق بالعمل على تشكيل مجلس مشترك يحكم الدولة السودانية خلال الفترة الانتقالية.
وأعلن الجيش السوداني إلى أن المعارضة السياسية قد أغفلت قوانين الشريعة باعتبارها هي المصدر الرئيسي للتشريع، وإنها استبعدت كافة الجماعات الأخرى من المشاركة بالهيئات الانتقالية بالسودان وهي الهيئات المزمع القيام بتشكيلها.
أقرا المزيد ​إخطار من السودان إلى مصر بشأن استئناف الدراسة بالجامعات والمعاهد العليا

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى