عربي ودولي

دراسة حديثة تجيب.. هل تلجأ إيران إلى توجيه ضربة عسكرية استباقية إلى أمريكا؟

أعلنت دراسة حديثة، من أجل الإجابة على هل تلجأ إيران إلى توجيه ضربة عسكرية استباقية إلى أمريكا، أو قيام الدولة الإيرانية بشن عملية عسكرية استباقية ضد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار عمليات التصعيد بين الدولتين، خصوصًا بعد تراشق التصريحات بلهجة شديدة بين الطرفين.
أظهرت الدراسة أنها ترجح استمرار حالة التصعيد الكلامية فقط بين طهران، وواشنطن مع إجراءات عقابية أحادية لكنها سوف تكون متتالية، تقوم بها الولايات المتحدة ضد الدولة الإيرانية، مع عدم تطور حالة التصعيد تلك إلى نشوب حرب مسلحة بين الدولتين.
كما أشارت الدراسة التي قد تم أعدها قبل محمد محسن أبو النور رئيس المنتدى، عن استبعاد نشوب الحرب مسحلة يعود إلى مجموعة من الاعتبارات الحيوية، منها عدم الرغبة الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الراهنة بفتح جبهة قتال جديدة في منطقة الشرق الأوسط تبعًا لاستراتيجية “الاستدارة شرقا” أو “استراتيجية محور آسيا”، تلك التي تقضي بانسحاب القوات العسكرية الأمريكية بشكل تدريجي من منطقة الشرق الأوسط، مع التوجه إلى إقليم “جنوب شرقي آسيا”، من أجل مواجهة النفوذ الدولة الصينية المتعاظم في تلك المنطقة.
كما أعلنت الدراسة أن لجوء الدولة الإيرانية إلى سياسة ضبط النفس، من أجل رغبتها في عدم الإقدام على أي خطوة تعد تصعيدية في هذا الشأن، من أجل العمل على تحقق الهدف الاستراتيجي الأكبر إلى الدولة الأمريكية من العقوبات الصارمة الموجه ضدها من قبل الولايات المتحدة، وهو استفزاز إيران من أجل القيام بأحد خطأين استراتيجيين:

  • الخطأ الأول: هو المبادرة بالحرب.
  • الخطأ الثاني: هو غلق مضيق هرمز.

أوضحت الدراسة إلى إمكانية قيام الدولة الإيرانية بضربة استباقية محدودة ضد مصالح واشنطن، وقد تم التنبؤ بهذا الإجراء على حسب تنفيذ عملية عسكرية محدودة قد تم تنفيذها من قبل مؤسسة الحرس الثوري ضد أي من المصالح الأمريكية القائمة في في المنطقة الشرق الأوسط، وخصوصًا القوات، والقواعد المنتشرة على الضفة الغربية في منطقة الخليج العربي بهدف إعطاء مسوغ إلى وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، من أجل ممارسة الضغط على البيت الأبيض، والبدء العملي في الانسحاب من تلك المنطقة بأسرها.
أقرا المزيد أمريكا ترسل تعزيزات لمواجهة تهديد إيران.. إليكم التفاصيل

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى