عربي ودولي

أول تحرك رسمي.. بشأن وفاة العالم النووي المصري بالدولة المغربية

تواصلت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج  السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، مع السفير المصري بمراكش أشرف إبراهيم، من أجل متابعة أسباب وفاة العالم المصري أبو بكر عبدالمنعم رمضان، وهو أستاذ متفرغ في قسم المواقع والبيئة بشعبة الرقابة الإشعاعية التابعة التابعة لهيئة الطاقة الذرية، والذي توفى بمدينة مراكش المغربية، بالإضافة لمتابعة كافة الإجراءات المتبعة من أجل نقل جثمان العالم المصري إلى أراضي الدولة المصرية.

ومن جانبه، فقد أكد السفير المصري بالمغرب أشرف إبراهيم، أن العالم المصري أبو بكر عبدالمنعم رمضان، قد توفى يوم الخميس السابق، إثر إصابته بعارض صحي طارئ، داخل غرفته بالفندق الذي كان يقيم فيه، القائم بمنطقة أكدال في مراكش المغربية، وأوضح أن السفارة المصرية بمراكش تابع عن كثب الحالة منذ اللحظات الأولى لوقوع وفاة العالم المصري.

كما أشار السفير المصري بالمغرب أن العالم المصري أبو بكر عبدالمنعم رمضان كان متواجداً بمراكش المغربية من أجل المشاركة في فعاليات ورشة عمل التي يتم تنظيمها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول التلوث البحري منذ بداية الشهر الراهن، وأضاف السفير أن العالم المصري قد شعر بإرهاق شديد أثناء حضوره فعاليات الاجتماعات، واستأذن من أجل الصعود لغرفته، مما دفعه إلى إبلاغ الفندق الذي حاول جاهداً إلى نقل العالم المصري إلى المستشفى، ولكنه توفي قبل هذا.

وأضاف السفير المصري بمراكش أن النيابة العامة بمدينة مراكش قد قامت بتشريح جثة العالم المصري أبو بكر عبدالمنعم رمضان، وأوضحت أنه فارق الحياة  بعد تعرضه لسكتة قلبية.

ومن جانبها، فقد أكدت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، أنه جاري التعاون مع السلطات المغربية، ومع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أعلنت عن الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية، وإعادة جثمان الفقيد إلى أراضي الدولة المصرية.

وقد أوضحت مصادر بهيئة الرقابة النووية، عن تفاصيل وفاة العالم المصري الراحل أبو بكر عبد المنعم رمضان، وهو رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أثناء إقامته بالعاصمة المغربية مراكش.

وأشارت المصادر خلال تصريحات صحفية لها اليوم السبت، إن العالم المصري الراحل قد ترك منصب رئاسة الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي منذ فترة طويلة، وأن تخصصه بعيد عن المفاعلات النووية، وقد تخصص في مجال الكيمياء والوقاية الإشعاعية، لفت إلى أن عمره العالم قد تجاوز الـ 70 عاماً، وكان يعاني من المرض منذ سنوات عديدة، وأكدت المصادر أن وفاة العالم المصري طبيعية، ولا يوجد سبب أي شك بوجود أي أسباب غير طبيعية وراء الوفاة العالم المصري الراحل.

وأوضحت المصادر أن العالم المصري الراحل أبو بكر عبدالمنعم رمضان ليس له علاقة بالمفاعلات النووية والذي يمكن أن يشكل خطرا على العديد من الدول، من الممكن أن تتورط في وفاة العالم المصري، وأكدت المصادر أن العالم المصري الراحل لا يمثل أي مشكلة، أو يشكل أي خطر من ناحية إدارية أو سياسية ولا من الناحية العلمية، حيث أنه بعيد من مجال المفاعلات النووية.

وأكدت المصادر بالهيئة، أن هناك العديد من العلماء المصريين المتخصصين في مجال المفاعلات النووية بهيئة الرقابة النووية بمصر، في تخصصات تعد دقيقة للغاية، وهامة أيضاً، وأكدت المصادر إلى أن العالم الراحل، ليس من ضمن هؤلاء العلماء المتخصصين، وأشارت المصادر إلى عدم وصول جثته حتى الوقت الراهن من المغرب إلى الأراضي المصرية.

وأمرت النيابة العامة بمراكش، بتشريح جثة عالم مصري الذي توفي بظروف غامضة خلال إقامته بأحد الفنادق المصنفة في المنطقة السياحية أكدال وتبين أن الوفاة بسبب إصابته بسكتة قلبية.

أقرا المزيد عن وفاة عالم مصري بالمغرب.. رئيس الرقابة النووية: لا تستبقوا التحقيقات

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى