خبراء حول اجتماع سد النهضة: أظهر أكاذيب إثيوبيا ومصر الطرف الأقوى

انتهى كل من وزراء الخارجية والموارد المائية في مصر والسودان وإثيوبيا، من الاجتماع الذي عقد على مدار 3 أيام في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور رئيس البنك الدولي، ووزير الخزانة الأمريكي كمراقبين للاجتماع، واتفق الأطراف الثلاثة المشاركة في الاجتماع على التوصل لحل شامل لتشغيل وملء سد النهضة.

ومن المقرر أن تشارك الدول الثلاثة في اجتماع وزاري في واشنطن في الفترة من 28 وحتى 29 يناير الجاري، وفقا للبيان الختامي الصادر عن الاجتماع، ومن جانبه قال الدكتور علاء الصادق، أستاذ التخطيط وإدارة المياه في جامعة الخليج العربي، إن اتفاق الخزانة الأمريكية حول تشغيل سد النهضة، لا يحدد أرقاما أو قيما ولكن يتحدث عن أمور عامة، ومشكلات فنية للسد، فطلبات مصر تتمثل في حجم تصريف المياه، بالإضافة لعوامل تأثر السد العالي بعمليات التخزين لسد النهضة.

وأضاف الصادق في تصريحات له، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح بفشل مفاوضات سد النهضة، بجانب خبرة البنك المركزي، للوصول لحل نهائي للأزمة،، وأوضح الدكتور عباس الشراقي، أستاذ الموارد الطبيعية بجامعة القاهرة، ضرورة تحديد آلىة لفض المنازعات بين الدول الثلاث، مشيرا إلى أنه لم يتم تقديم حسما للنقاط الخلافية، وما تم هو تأجيل للاجتماع فقط، وقال إن العديد من النقاط لم تقدم بشكل واضح أو كافي.

وتابع الدكتور ضياء القوصي، مستشار وزير الري الأسبق، أن مصر لن تتناول عن حقوقها المائية، كما أن الطرف المصري هو الطرف الأقوى بحسب قوله، وهو الأمر الذي أكده بيان واشنطن، أما هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فيرى أن اجتماع واشنطن أظهر العديد من محاولات الخداع والأكاذيب من جانب أثيوبيا، كما أنه تم ترحيل العديد من النقاط الهامة دون الوصول لحلو لها.