الصين تدافع عن اتهامهاتها بإخفاء حجم كورونا لديها
يذكر أنه منذ تفشي الفيروس في الولايات المتحدة، والذي ظهر بارتفاع عدد الحالات المصابة إلى أكثر من مليون مصاب لتحتل وحدها نحو ثلث إصابات العالم، فكانت ذريعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للهجوم على الصين حتى أنه أسمى الجائحة بـ”الفيروس الصيني” لظهوره في الصين أولًا في ووهان في ديسمبر الماضي، وهو المسمى الذي يزعج السلطات الصينية.
وردت الصين على أقوال وأفعال الرئيس الأمريكي في مناسبات عدة، حيث رد وزير الخارجية الصيني على قول ترامب ببتخطيط الصين لخسارته في السباق الرئاسي، موضحًا أنهم لا يملكون مصلحة في التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما نددت السلطات الصينية بالانتقادات الدولية التي توجهت لها إثر جائحة كورونا، واعتبرت ما يقال “أكاذيب مكشوفة” متهمة فيها سياسيين أمريكيين، في إشارة منها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بل متهمة أمريكا بأنها تهاجمها من أجل أن تصرف الأنظار عن طريقة تعاملها مع انتشار الفيروس في أراضيها، مهددة كذلك بمقاطعة المنتجات الأسترالية، حسب تصريح سفيرها لدى أستراليا، بسبب تضامن الأخيرة مع الولايات المتحدة بشأن فتح تحقيق يخص الفيروس.