زعيم كوريا الشمالية يقيل رئيس الاستخبارات وحارسه الشخصي ولم يظهر للعلن
أفادت صحف في دولة كوريا الجنوبية أن كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية، أقال الحارس الشخصي الخاص به ورئيس الاستخبارات، في ظل حالة من الغموض بشأن حالة زعيم كوريا الشمالية الصحية وأنه لم يظهر على العلن منذ 1 مايو الجاري.
وحسب صحيفة “كوريا هيرالد” فإن كوريا الشمالية طردت جانغ كيل سونغ، من منصبه حيث كان يشغل منصب رئيس لمكتب الاستخبارات “RGB” المؤسس عام 2009، وعملياته العسكرية السرية تتركز على اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة عن مكتب الاستخبارات الذي أقيل رئيسه بأنه مسؤول عن تنفيذ مهام تجسس وهجمات ضد الولايات الممتحدة وكوريا الجنوبية التي تتهم المكتب بتفجير سفينة تابعة للبحرية الخاصة بها تشيونان عام 2010 وقتل جميع من عليها.
وأشارت وكالة “يونهاب” إلى استبدال جانغ المُقال بالجنرال ريم كوانغ الثاني.
كما أقال كيم جونغ أون حارسه الشخصي، يون جونغ رين، الذي يتولى مهمة حمايته منذ عام 2010، من منصبه كقائد للحرس الأعلى.
ولفتت الصحف إلى ملاحظتها باختفاء زعيم كوريا الشمالية عن الأنظار منذ ظهوره يوم 1 مايو، غير الشائعات المثارة حول صحته.
وكان آخر ظهور لزعيم كوريا الشمالية في عيد العمال الذي وافق 1 مايو الجاري، بعد تكهنات بمرضه ووفاته إثر غيابه فترة طويلة عن الظهور إعلاميا بلغت نحو شهر، وحضر زعيم كوريا الشمالية فعاليات حفل إكمال تشييد مصنع سونتشون للأسمدة الفوسفاتية، وهو ما كان مقصودًا من قيادة حزب العمال الكوري الشيوعي.