عربي ودولي

دعوى قضائية ضد زوم.. بعد قيام مقرصن بقطع درساً إنجيلياً وبث مقاطع اباحية

قامت كنيسة بكاليفورنيا الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة زوم، بسبب قيام أحد القراصنة الإلكترونيين باختراق صف لتعليم الإنجيل، ونشر صوراً تظهر اعتداءات جنسية على الأطفال.

وقد أوضحت البيانات عن الحادث بإن قرصان إلكتروني قد استولى على كومبيوترات المستخدمين، وقد قام ببث “أشرطة تعد مزعجة ومريضة”، بحسب التصريحات التي تضمنتها نص الدعوى القضائية المقدمة من كنيسة القديس بولس اللوثرية بكاليفورنيا.

وقد تواصل رؤساء كنيسة القديس بولس اللوثرية الواقعة بمدينة سان فرانسيسكو مع شركة زوم، طالبين المساعدة، لكن الشركة التي تقام الدعوى ضدها “لم تفعل شيئاً حيال الأمر”، بحسب نص الدعوى القضائية المرفوعة ضدها أمام محكمة سان خوسيه، التي أقيمت يوم الأربعاء السابق.

تعليق شركة زوم على حادث كنيسة القديس بولص اللوثرية الأمريكية

أصدرت شركة زوم تصريحات رسمية عن الحادث، ووصفته “بالمروع”، وأضافت الشركة، “”قلوبنا مع كلّ من تأثروا من الحادث، فور علمنا بالحادث فقد تم إتخاذ الإجراءات اللازمة، كما تم تحديد الشخص المعتدي في نفس يوم الحادث، وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل حظر وصوله الى المنصة، وقد تم إبلاغ السلطات المعنية عن الشخص”.

وأوضح نص بيان شركة زوم عن حادث كنيسة القديس بولس اللوثرية، إلى أن الشركة قد قامت بتحديث خاصيات الأمان في التطبيق، كما نصحت الشركة المستخدمين بعدم مشاركة كلمات مرور خلال فعاليات الاجتماعات وعدم مشاركة روابطها على نطاق واسع، كما كانت الحالة في الكنيسة.

ويجدر هنا الإشارة إلى أن تطبيق شركة زوم قد اشتهر بين العديد من الأشخاص خلال الأشهر القليلة السابقة، وتتعلق تطبيقات الشركة بالعمل والترفيه، وبعد استخدام تطبيق زووم من قبل العديد من الأشخاص فقد شكك البعض في إجراءات الخصوصية والأمن المتبعة في تطبيق شركة زوم، مع انتشار ما يعرف تحت مسمى Zoombombing، التي تعنى “قرصنة” ضيوف غير مدعوّين للاجتماعات، من أجل نشر محتوى إباحي أو محتوى عنصري.

وقد تم إقامة دعاوى قضائية من كنيسة القديس بولس اللوثرية، بعد تعرض صفاً إنجلياً لعملية اختراق من قبل قرصان، وقد قام بعرض محتوى إباحي، وقد تم إبلاغ السلطان حول نشاط هذا الشخص عدة مرات، وقد كان الصف يضم 8 أشخاص معظمهم من المتقاعدين، حيث قام المقرصن بالاستيلاء على أنظمة كمبيوتراتهم وتم تعطيلها، ليقوم بعدها ببث فيديوهات إباحية.

وبحسب نص الدعاوى القضائية المقامة ضد شركة زوم بسبب قرصنة أحد الجلسات الإنجيلية في الكنسية، فإن الصور التي تم عرضها خلال الصف كانت صور مقرفة ومريضة، تظهر بعض الأشخاص الراشدين يمارسون أفعال جنسية فيما بينهم، ويقوموا بنفس الأمر مع أطفال ورضع بالإضافة لضربهم، وقد قام الطلاب بمحاولة إنهاء تلك الجلسة والمعاودة إلى الصف من جديد إلا أن المقرصن قد إعادة الكرة مرة أخرى.

وقد قامت كنيسة القديس بولس برفع دعاوى قضائية على شركة زوم، وطالبت الكنيسة خلال الدعوى بالحصول على تعويض غير محدد، بسبب إهمال الشركة خرق شروط العقد معها، واتهام الشركة بالممارسات المهنية الغير عادلة.

وقد قامت شركة زوم بنشر تحديث قواعد الأمان عبر مدونته الأسبوعية، وقد وعدت الشركة بمزيد من إجراءات الخصوصية والأمان، ومن بينها خطط لتشفير المحادثات بشكل كامل، تأتي تلك التصريحات من الشركة بعد أن تعرضت شركة زوم الانتقادات السابقة حيث ان الشركة قد زعمت تطبيق تلك الخاصية في السابق، التي تعني أن المستخدمين المشاركين للمحادثة هم وحدهم القادرين على الوصول للفيديوهات والرسائل.

إقرأ “العامة للاستعلامات” تستدعي مراسلي “واشنطن بوست” و”نيويورك تايمز”

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى