عربي ودولي

بعد تصريحات وزير الداخلية اللبناني بشأن انتقال “كورونا” من السباحة.. خبراء يكشفوا مدى حقيقتها

أثار تصريح محمد فهمي وزير الداخلية اللبناني، بشأن تلوث مياة البحر بفيروس كورونا المستجد وتلوث المياه برذاذ المرضى، وهو ما أثار جدلا واسعا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد ومعارض بهدف رفع مستوى الحذر وهو الأمر الذي اعتبره البعض مخالفا للحقائق العلمية.

وكان الوزير، قال أمس الأول، إن لبنان يعيش في قلق اقتصادي حاد بسبب الأزمة الناتجةعن إجراءات الحكومة لتقليل اعداد الإصابات بالفيروس التاجي، جاء ذلك بعدما أعلنت السلطات عن إعادة فتح قطاعات البلد تدريجا وذلك اعتبارًا من 18 مايو، إلى جانب أن ذلك الفتح شمل فتح المسابح بعد تجهيزها بمادة الكلور، جاء ذلك بعدما حظرت الحكومة زيارة الشواطئ والسباحة في مياه البحر.

وأضاف الوزير، مستندًا لتوصيات أطباء وزارة الصحة (على حد قوله)، موضحا أن الشاطئ اللبناني ملوث لأسباب عديدة منذ زمن بعيد، وأن الفيروس التاجي يعيش في التلوث، معلنا منع الاستلقاء تحت أشعة الشمس لأن رذاذ البحر الملوث سوف يصل إلى الشاطئ وجسم الإنسان.

وعقب تلك التصريحات التي أدلى بها، جاءت موجة من التعليقات بين مطالبين بتشديد الحذر على الإجراءات من أجل منع انتشار الوباء، وبين استنكار أي أصول لتلك العملية.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن العدوى تنتقل عن طريق براز الشخص المصاب بشكل منخفض، وهو ما يشير إلى مخاطر انتقال العدوى عن طريق البحر حتى لو كانت بسيطة.

وفي ذات السياق، قال الدكتور بيار كرم أستاذ علوم الكيمياء في الجامعة الأميركية في بيروت، إن مياه البحر المالحة تعتبر بيئة قاسية يعجز “كورونا” مقاومتها، ولك لا يوجد حتى الآن دراسة واضحة بشأن ذلك ولكن احتمالية بقاءه على قيد الحياة ضعيفة جدا ولا يوجد أدلة علمية على ذلك وحتى لو بقى حيا ستكون نسبته كحبة رمل في وسط الصحراء فتركيز عطسة شخص مصاب في وسط البحر ستكون ضئيلة جدا وانتقال العدوى شبه معدوم.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى