عربي ودولي

طبيب بريطاني يكشف عن خليط أدوية للقضاء على فيروس كورونا

كشف الطبيب الإنجليزي جون رايت، بمستشفى برادفورد الملكي في بريطانيا، عن بعض التجارب الجارية بهدف التوصل إلى علاج لفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن علاج كورونا قد يكمن في مزيج من 3 أنواع مختلفة من الأدوية.

وقال جون رايت، إنه يشارك حاليًا في 8 تجارب سريرية مختلفة في المستشفى، بهدف التوصل إلى علاج يقضي على الفيروس التاجي.

وأشار رايت إلى تجربة “ريكافري” والتي قال إنها كبرى التجارب التي يشارك فيها حاليا، وهي تشمل ما يزيد عن 10 آلاف مريض في مختلف أنحاء بريطانيا.

وحول آخر تطورات العلاج قال إنه في الأسبوع الماضي، تم عقد اتفاق مع أول مريض في بريطانيا لإجراء تجربة صغيرة تهدف إلى اختبار ما إذا كان الدواء الجديد، الذي ابتكرته شركة “أسترا زينيكا”، آمنا وفعالا أم لا، وهذه إحدى التجارب العديدة الصغيرة – يشار إليها مجتمعة باسم تجربة “أكورد” – تهدف إلى لتقييم المزيد من الأدوية التي يمكن إضافتها إلى تجربة “ريكافري”.

وقال الطبيب الإنجليزي إنه يأمل أن يفضي دواء شركة “أسترا زينيكا”، الذي لا يحمل اسما بعد، إلى تهدئة رد الفعل المبالغ لجهاز المناعة، الذي يتسم بالخطورة ويحدث في نسبة صغيرة من المرضى، ويؤدي إلى حدوث صدمة وتوقف عمل أعضاء حيوية، مثل الرئتين والقلب والأوعية الدموية والكلى.

وأضاف “رايت”، أنه يعتقد أن التوصل إلى لقاح لعلاج فيروس كورونا المستجد لن يكون قبل عام من الآن، لذا فإن هذه التجارب الرامية إلى إيجاد علاج للمرض بالغة الأهمية.

ويتطلع الأطباء إلى وقت، يستطيع فيه من يعاني من أعراض مبكرة للمرض أن يتوجه إلى المختبر، ويجري اختبارا لاكتشاف الإصابة، ويحصل سريعا على نتيجة الاختبار ووصفة طبية تتضمن مزيجا من الأدوية الفعالة، قبل أن تتفاقم الأعراض وتسوء حالته الصحية.

ويتضمن هذا المزيج الذي توصل إليه الأطباء الانجليز على الأرجح إلى دواء مضادا للفيروسات، ودواء مثبطا للمناعة، ودواء مضادا للالتهابات.

وقال الطبيب الإنجليزي إنه من الأدوية المضادة للفيروسات التي تخضع حاليا لاختبارات، دواء قد يساعد في منع تعلق فيروس كورونا المستجد ببطانة الرئتين، ودواء آخر قد يساعد في منع تكاثره في الجسم.. مشيرا إلى أنه يمكن للأدوية المثبطة للمناعة أن تساعد في وقف رد الفعل المناعي المبالغ تجاه الفيروس التاجي، المعروفة باسم “عاصفة السيتوكين”.

وتقول الطبيبة دينيش سارالايا، استشارية الجهاز التنفسي بمستشفى برادفورد الملكي، متفائلة بشأن التوصل لعلاج مُركّب قبل نهاية الصيف.. مضيفة أنهم سيبتكرون نوعي أدوية أو ثلاثة تقضي تمامًا على حاجة هؤلاء المرضى إلى دخول المستشفى.

ويرغب الباحثون في معرفة إذا كانت بلازما الدم الغنية بالأجسام المضادة، المأخوذة من أشخاص كانوا مصابين بفيروس كورونا المستجد، ستساعد مرضى آخرين في مكافحة المرض.

واكتشف الباحثون أن المرضى المحتمل أن يكون لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة، هم الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما، والذين استوجبت حالتهم المرضية العلاج في المستشفى.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى