ماذا يحدث في الأردن؟.. مصر 365 يلخص لك ليلة استهداف أمن الأردن

في عصر يوم السبت الموافق 3 أبريل قامت السلطات الأردنية بالإعلان عن اعتقال مسؤولين سابقين في الديوان الملكي  لأسباب أمنية، بينهم باسم إبراهيم عوض الله، رئيس الديوان الملكي الأسبق، والشريف حسن بن زيد، مبعوث الملك الخاص السابق للسعودية، حيث صرحت السلطات الأمنية أن اعتقالهم واعتقال أشخاص آخرين لأسباب أمنية.

من جانبه أعلن، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني، يوسف أحمد الحنيطي أن السلطات الأمنية الأردنية طلبت من ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، التوقف عن تحركات ونشاطات تستهدف أمن المملكة الأردنية.

وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني، أمس السبت “عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه طُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون”.

وقال الحنيطي إن “التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”. وأكد أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار”.

الواشنطن بوست: مؤامرة للإطاحة بملك الأردن

قالت مجلة “واشنطن بوست” الأمريكية، في تقرير لها أمس السبت أن السلطات الأردنية اعتقلت، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، الأمير حمزة بن حسين،ولي عهد الأردن السابق ومسؤولين سابقين بارزين، وذلك بتهمة تهديد استقرار أمن الأردن، بعد تخطيطهم لمؤامرة لـ”الإطاحة بالملك”.

وأوضحت “صحيفة واشنطن بوست”، أن هذه الإجراءات من قبل السلطات الأمنية في الأرن جاءت في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر الملكي بأنه “مؤامرة معقدة وبعيدة المدى” تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية، وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد.

حيث أكد مستشار أردني للقصر الملكي الحاكم أن الاعتقالات تمت على خلفية “تهديد استقرار البلاد”.

الدول العربية تتضامن مع الأردن

من جانبها أعلنت عدد من الدول العربية ومن بينها مصر والكويت والمملكة العربية السعودية وقوفها ومساندتها وتضامنها مع السلطة الاردنية الحالية ودعمها الكامل للحفاظ على أمن وسلامة واستقرار الأردن.