عربي ودولي

وثائق مسربة تكشف مفاجأة عن “كورونا”.. تجهيزه للاستخدام كسلاح بيولوجي منذ 2015

منذ ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في نهاية شهر ديسمبر من العام 2019 في مدينة ووهان الصينية، انشغل الوسط العلمي بهذا الضيف المرعب، الذي جاب الأرض من أقصاها إلى أقصاها مخلفاً وراءه ملايين الإصابات والوفيات، كما أنه يواصل التحوّر بأشكال مخيفة آخرها في الهند، التي تسجّل يومياً مئات آلاف الإصابات، ما دفع بنظامها الصحي إلى حافة الانهيار، فيما تواصل الموجة الثالثة ضرب العديد من الدول حول العالم، وهو ما تسعى السلطات لمواجهته بكل السبل إذ تلجأ بعض الدول إلى اتخاذ قرارات بالإغلاق للحد من التجمعات فيما تعمل أخرى على تخفيض عدد ساعات العمل الرسمية ووجود الناس في الشوارع، وهي إجراءات من شأنها الحد من انتشار عدوى الفيروس القاتل.

وخلال الفترة الماضية منذ ظهور الوباء وحتى الآن يعد الشغل الشاغل للعلماء هو البحث عن أسباب انتشار الفيروس بهذه الصورة وفي فترة وجيزة، بعد أن شهد العالم صعوبة في إنهائه حتى الآن مع ظهور متحورات جديدة تقاوم الفيروس.

وقبل انتهاء ولايته شن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هجوماً ضارياً على الصين متهماً إياها بخلق الفيروس في معمل، وهو الأمر الذي واجهته الصين أكثر من مرة بالنفي والتكذيب.

وكشفت وثيقة حكومية مسربة من الصين كانت قد صدرت في العام 2015، أن علماء عسكريين كبار في الصين اجتمعوا للحديث حول إمكانية استخدام فيروسات كورونا كسلاح من خلال إطلاقها بطريقة لم يسبق لها مثيل.

وأفادت صحيفة Australian الأسترالية بأنَّ هذه الوثيقة كتبها علماء صينيون ومسؤولون في مجال الصحة العامة بالصين في العام 2015، إذ ناقشت إمكانية استخدام الفيروسات التاجية كسلاح بيولوجي.

وفي الوثيقة التي حملت عنوان “الأصل غير الطبيعي للسارس والأنواع الجديدة من الفيروسات التي يصنعها الإنسان كأسلحة بيولوجية جينية”، جاء أن الحرب العالمية الثالثة من المتوقع أن تدار عبر الأسلحة البيولوجية.

سلاح كورونا

وقالت صحيفة Australian الأسترالية إن الوثيقة كانت قد صدرت قبل ما يقرب من 5 أعوام من ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، مشيرة إلى أن ما سمّتها بـ”الفيروسات التاجية” هي “حقبة جديدة من الأسلحة الوراثية”.

وأشارت الوثيقة إلى إمكانية التدخل والتلاعب في هذه الفيروسات حتى تصبح فيروساً ناشئاً، ثم إطلاقها بصورة لا مثيل لها.

بدوره، يقول المدير التنفيذي لمعهد السياسة الاستراتيجية، بيتر جينينجز، إن ما كشفته الوثيقة المسربة من الحكومة الصينية أمر في غاية الأهمية وذلك لأنها تظهر أن علماء صينيين فكروا في استخدام عسكري للفيروسات ونشرها في مختلف أنحاء العالم.

وذكرت صحيفة Australian الأسترالية أن هذه الوثيقة المسربة ألفها 18 عالماً وخبيراً في مجال أسلحة، يعملون بجيش التحرير الشعبي الصيني.

سلاح كورونا الجديد

ومن جانبه، يقول الخبير المتخصص في الأمن الإلكتروني، روبرت بوتر، إن الوثيقة تشير إلى أن العلماء الصينيين تناولوا إمكانية استخدام الفيروسات التاجية كأسلحة بيولوجية، غير إنه ليس من الضروي وجود إجراءات على الأرض تم تطبيقها، لكنها “مادة مثيرة للاهتمام حقاً”.

ومنذ انتشار فيروس كورونا المستجد، خرجت إلى العلن أصوات تؤكد أن مدينة ووهان الصينية منشأ الفيروس من خلال المعامل الموجودة هناك، وأن كوفيد- 19 تسرّب من أحدها.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى