عربي ودولي

إثيوبيا تشتعل.. جبهة تحرير تيجراي تدمر سدًا في إثيوبيا

في تطور خطير للوضع على الأرض، أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية بأن مكتب الطوارئ الإثيوبي كشف عن أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي قد دمرت سد تكازي الموجود في شمال البلاد.

وفي وقت سابق، أعلنت حكومة أديس أبابا برئاسة آبي أحمد وقف إطلاق النار بشكل أحادي بعد سيطرة قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على عاصمة الإقليم بشكل كامل، وادعت الحكومة الإثيوبية أن وقف إطلاق النار من جانبها مرده أسباب إنسانية لإيصال المساعدات العاجلة إلى المزارعين في موسم الأمطار.

من جانبها، رفضت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أي وقف لأعمال القتال.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وجهت انتقادات إلى إثيوبيا وذلك لعدم بذل جهود إضافية في مسألة القضاء على الاتجار في البشر، لافتة إلى أن القتال في إقليم تيجراي أسفر عن وفاة الآلاف وتشريد ما يربو على مليونين فيما دفع بالمئات إلى شفير المجاعة.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صدر يوم الخميس الأول من يوليو أن السياسات التمييزية تؤدي إلى استمرار مأساة الاتجار في البشر.

ووفق التقرير الصادر عن واشنطن فإن أطرافا مسحلة تتحمل مسؤولية ارتكاب انتهاكات حقوقية وأعمال عنف تقوم على أساس الجنس تتضمن جرائم محتملة للاتجار في البشر.

وأطلق التقرير نداء تحذير من إن مجموعات من الإثيوبيين قد تضطر إلى الهروب إلى السودان، في مخاطرة أكبر للاتجار في البشر، فيما يواجه الأطفال في مناطق القتال إلى ارتفاع احتمالية تعرضهم لعمليات تجنيد إجباري ضمن الأطراف المسلحة.

وذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن مسائل مثل عدم المساواة والتفرقة تؤدي إلى تحجيم جهود الولايات المتحدة الأمريكية الساعية لإنهاء الاتجار في البشر.

وأكد المسؤول الأمريكي أن الاتجار في البشر ينتهي عندما تنتهي ممارسات العنصرية الممنهجة والانحياز ضد النساء وجميع أشكال التمييز.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى