تعرف على كيفية حفاظ الدول التى لا تمتلك جيوش على أمنها وسلامتها

تعد الجيوش بالنسبة للدول هى مركز الأمن والحصن المنيع أمام الدول الاخري ، وإذا تم الإعلان عن الحرب تقوم الدولة بالدفع بجيشها امام الدولة المعتدية لتأخذ بثأرها ، ولا تغنى عملية حشد الجيوش عن وجود الشرطة داخل البلاد حيث تعد وظيفة الشرطة هى تنظيم الامور الداخلية بالبلاد والمسؤلة عن الأمن الداخلى لها ، لكن فيما يخص الامن الخارجى وما ينوط به من توتر للعلاقات الخارجية وحماية الحدود الدولية سواء الحدود الطبيعية أو الحدود البشرية ، يتم تركه إلى الجيش ، ولكن الآن يوجد عدد من الدول التى قامت بالتخلى عن جيوشها وحتى منها من كان يمتلك جيوش وقاموا بتفكيكها ومنها من هى على نزاع مع دول اخري ولكن أستمرت ثابتة على قرارها بعدم إعادة تخصيص الجيش لها ، وترجع أغلب الأسباب التى أدت بهذه الدولة إلى التخلى عن جيشها ، أسباب اقتصادية ، حيث اعتمدت هذه الدول على عدد من عناصر الشرطة الخاصة بها لتحمى الحدود مكتفية بهذا العدد او قامت بالتفاوض مع دول عظمى وتخصيص مبلغ مالى لها فى المقابل من أجل حمايتها والمحاربة بدلاً عنها ف حالة ما اعتدي عليها اى دولة أخري ، حيث قررت هذه الدول ان يتم استخدام الملايين بل المليارات السائلة التى كانت تضخها فى ميزانية الجيش للنهوض بالبنية التحتية للبلاد وخلق فرص لحياة جديدة داخل الدولة والنهوض بها بدل من إنفاق الأموال على الجيش والحروب.

أبرز الدول التي لا تمتلك جيوشاً:

ذكرت بعض المصادر الصحفية أن عدد كبير من الدول قاموا بالفعل بالتخلى عن جيوشهم ، حيث بلغ عدد هذه الدول حتى الآن حوالي ثلاثة وعشرين دولة من دول العالم ، فقد استغنوا عن الجيش بشكل نهائي ، ليتم تصنيفها فى قائمة الدول التى لا تمتلك جيوشًا وتعيش فى حالة من العزلة رسميا، ويضم فى هذه القائمة عدد من الدولة التى لم تقوم من الأساس بإنشاء جيشا من أجل حمايتها ، ولكن من جهة أخري تعتمد على حماية جيوش دول أخرى قوية لها ، وقد جاء طبقًا لتصريحات ، وكالة المخابرات الأمريكية إن هناك حوالي 23 دولة حول العالم الآن تعيش بدون جيوش ، وجدير بالذكر أنه حاليًا قد تجاوز مجموع ما خصص عالميا لميزانية الجيش والدفاع الترليون والنصف، وأكثر الدول إنفاقًا على جيشها هى الولايات المتحدة ثم  الصين ويليهما المملكة المتحدة حيث خصصت الوليات المتحدة ثمانمئة مليون جنيه استرليني هذا العام كمبلغ اضافى على ميزانية الجيش هذا العام من أجل الدفاع عن أمريكا ، حيث وصل إجمالى ما تم تخصيصه عالميًا من أجل ميزانية الدفاع ما يفوق الترليون والنصف .