تابع معنا الآن تحديثات أسعار الفراخ في بورصة الدواجن اليوم الخميس 10-4-2025 لحظة بلحظة في الاسواق المصرية كذلك في هذا المقال من خلال موقع مصر 365، حيث أصدر رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية الاستاذ عبد العزيز السيد العديد من الاجراءات المهمة من ناحية الخدمات البيطرية وهذه الاجراءات عبارة عن إجراءات احترازية لمواجهة الأمراض الوبائية التى تهدد الثروة الحيوانية والداجنة، عبر لقاحات منتجة محليًا كما صرح رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة الدكتور ممتاز شاهين فى بيان سابق للوزارة أن الدولة تهتم بشكل خاص ومميز بدعم وتطوير الثروة الداجنة في مصر وطرح العديد من الاماكن الجديدة للاستثمار بشكل قوي بهدف النهوض بصناعة الدواجن في الاسواق المصرية .
شهدت أسعار الفراخ البيضاء في مصر تذبذبًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، مما أثر على المستهلكين والمنتجين على حد سواء. في هذا المقال، سنستعرض أحدث تطورات أسعار الفراخ البيضاء في السوق المصرية بتاريخ 10 أبريل 2025، مع تحليل العوامل المؤثرة والتوقعات المستقبلية.
سعر الفراخ البيضاء اليوم في السوق المصرية:
وفقًا للبيانات المتاحة، شهدت أسعار الفراخ البيضاء انخفاضًا في الأسواق المصرية. تراوحت الأسعار في المزرعة بين 78 و79 جنيهًا للكيلو، بينما بلغ سعر البيع للمستهلك بين 96 و99 جنيهًا للكيلو في المحال التجارية، وذلك حسب المنطقة.
سعر الكتكوت الأبيض اليوم
تراوحت أسعار الكتكوت الأبيض في الشركات بين 49 و56.5 جنيهًا. وفي القطعان، بلغ سعر الكتكوت ما بين 38 و38.5 جنيهًا.
سعر البيض اليوم في مصر
كرتونة البيض البلدي: 160 و165 جنيهًا.
كرتونة البيض الأحمر: بين 160 و165 جنيهًا.
كرتونة البيض الأبيض: بين 155 و160 جنيهًا.
أسعار الكتاكيت اليوم
كتكوت ساسو / ساسو بيور: 13- 14 جنيهًا
كتكوت بلدي حر: 6.5- 7 جنيهًا
كتكوت مشعر: 6.75- 7.25 جنيهًا
كتكوت هجين:.- 9 جنيهًا
العوامل المؤثرة في تذبذب الأسعار:
تكاليف الإنتاج: تؤثر أسعار الأعلاف، التي تمثل جزءًا كبيرًا من تكلفة الإنتاج، بشكل مباشر على أسعار الفراخ.
العرض والطلب: زيادة الإنتاج تؤدي إلى وفرة المعروض، مما يساهم في خفض الأسعار، والعكس صحيح.
الأمراض والظروف البيئية: تفشي الأمراض أو الظروف الجوية السيئة قد تؤثر سلبًا على الإنتاج، مما يؤدي إلى تقليل العرض وارتفاع الأسعار.
السياسات الحكومية: الإجراءات مثل دعم الأعلاف أو فرض قيود على الاستيراد تؤثر على تكلفة الإنتاج وتوفر المنتجات في الأسواق.
العوامل الموسمية: لماذا ترتفع الأسعار في الصيف وتنخفض في الشتاء؟
تلعب العوامل الموسمية دورًا واضحًا في تحديد أسعار الفراخ البيضاء. ففي فصل الصيف، خاصة خلال شهر رمضان والأعياد، يزداد الطلب على الدواجن بنسبة تصل إلى 40%، وفقًا لتقارير غرفة صناعة الأغذية. يرجع هذا إلى اعتماد الأسر المصرية على الدجاج كبروتين رئيسي في الولائم والمناسبات.
لكن من ناحية أخرى، تواجه المزارع تحديات في زيادة الإنتاج خلال الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، التي تؤدي إلى زيادة نفوق الكتاكيت وضعف نموها. هذه المعادلة (ارتفاع الطلب + انخفاض المعروض) تدفع الأسعار إلى الذروة. في المقابل، تنخفض الأسعار نسبيًا في الشتاء بسبب انخفاض الاستهلاك وزيادة الإنتاج، حيث تكون الظروف الجوية ملائمة أكثر لتربية الدواجن.
تُشكل تكلفة الأعلاف ما يصل إلى 70% من إجمالي تكاليف تربية الدواجن، مما يجعلها المحرك الرئيسي لأسعار الفراخ البيضاء. تشهد أسعار الأعلاف، خاصة الذرة الصفراء وفول الصويا – المكونان الأساسيان في تصنيع العلف – ارتفاعًا مستمرًا بسبب اعتماد مصر الكبير على الاستيراد. ففي 2023، بلغت فاتورة استيراد الذرة نحو 1.8 مليار دولار، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة.
مع ارتفاع سعر الدولار من 15.7 جنيهًا في 2020 إلى نحو 49 جنيهًا في السوق الموازي حاليًا، زادت تكلفة استيراد المواد الخام، مما دفع سعر طن العلف من 6000 جنيه عام 2021 إلى 18,000 جنيه في 2024. هذه الزيادة تنعكس مباشرة على سعر الفراخ، حيث يضطر المربون إلى رفع الأسعار لتغطية التكاليف. كما أن سياسات تقليل المساحات المزروعة بالذرة محليًا – بسبب تحول المزارعين إلى محاصيل أكثر ربحية – تفاقم من أزمة الاعتماد على الخارج.
تأثير تقلبات الأسعار على المستهلكين والمنتجين:
المستهلكون: تقلب الأسعار يؤثر على القدرة الشرائية، حيث يؤدي ارتفاع الأسعار إلى زيادة الإنفاق على السلع الأساسية مثل الفراخ البيضاء.
المنتجون: يواجه المنتجون تحديات في التخطيط للإنتاج والتسويق في ظل عدم استقرار الأسعار، مما قد يؤثر على هوامش الربح واستدامة الأعمال.
التوقعات المستقبلية لأسعار الفراخ البيضاء:
من المتوقع أن تستمر أسعار الفراخ البيضاء في التذبذب بناءً على العوامل المذكورة سابقًا. تحسين كفاءة الإنتاج، وتطوير سلاسل التوريد، ودعم السياسات الحكومية يمكن أن يساهم في تحقيق استقرار أكبر للأسعار في المستقبل.
تشير التوقعات الاقتصادية إلى أن سعر الفراخ البيضاء سيظل عرضة للارتفاع حتى نهاية 2025، وذلك لعدة أسباب:
- استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف: مع توقع زيادة سعر طن الذرة عالميًا بنسبة 10% بسبب تقلبات المناخ في الولايات المتحدة والبرازيل.
- زيادة الطلب في المواسم: خاصة مع اقتراب عيد الأضحى، حيث يرتفع الاستهلاك بنسبة 30%.
- ضعف الإنتاج المحلي: نتيجة خروج مزارع صغيرة من السوق وتركز الإنتاج في أيدي عدد محدود من الشركات.
- من ناحية أخرى، قد تخفف بعض العوامل من حدة الارتفاع، مثل:
- اتفاقيات استيراد الأعلاف بأسعار مخفضة: مع دول مثل أوكرانيا والأرجنتين.
- حملات تطعيم مكثفة: للحد من الأمراض التي تُضعف الإنتاج.
- زيادة الدعم الحكومي: للمربين الصغار عبر قروض ميسرة.
تظل أسعار الفراخ البيضاء في مصر عرضة للتقلبات نتيجة لتأثير مجموعة من العوامل الاقتصادية والبيئية. التعاون بين الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة والمنتجين والمستهلكين، ضروري لتحقيق استقرار الأسعار وضمان توفر المنتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة.
أزمة ارتفاع سعر الفراخ البيضاء ليست مجرد مشكلة اقتصادية، بل هي قضية اجتماعية وصحية تمس حياة الملايين. الحلول التقليدية، مثل الاستيراد أو الدعم المحدود، لم تعد كافية. تحتاج مصر إلى خطة متكاملة تشمل:
زيادة المساحات المزروعة بالذرة وفول الصويا.
تطوير سلالات دواجن أكثر مقاومة للأمراض.
دعم إنشاء مزارع متوسطة باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
تشجيع الاستثمار في صناعة الأعلاف المحلية.
بدون هذه الإجراءات، سيظل سعر الفراخ البيضاء لعبة في أيدي تقلبات السوق العالمية، وسيبقى المواطن البسيط هو الخاسر الأكبر.