أخبار الاقتصاد

سعر برميل النفط اليوم بعد الارتفاع اكثر من 2%

في يوم السبت الموافق 12 ابريل 2025، يشهد سوق النفط العالمي حالة من الترقب والاهتمام، حيث يتابع المستثمرون والمحللون الاقتصاديون تحركات سعر برميل النفط وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.​ في هذا المقال، سنستعرض العوامل المؤثرة في سعر النفط، ونحلل التوقعات المستقبلية، ونناقش التأثيرات المحتملة على الاقتصاد العالمي.​

اسعار النفط اليوم

سعر عقود نفط برنت 06/2025 اليوم
آخر تحديث وفق الاغلاق الأخير 64.76 دولار بنسبة ارتفاع 2.26% بمقدار 1.43 دولار

– اغلاق سابق: 63.33 دولار.

– الفتح: 63.16 دولار.

– الحجم: 411,660

– حجم العقد: 1,000 برميل

سعر برميل النفط الكويتي

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي في اخر تحديث بقيمة 46 سنتاً حتي يصل الي 67.36 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الجمعة مقابل 67.82 دولار للبرميل في تداولات يوم الأول من أمس وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

العوامل المؤثرة في سعر النفط

عدة عوامل تؤثر في تحديد سعر برميل النفط، منها:​

العرض والطلب: زيادة العرض أو انخفاض الطلب يؤدي إلى انخفاض الأسعار، والعكس صحيح.​

الأحداث الجيوسياسية: التوترات السياسية في مناطق الإنتاج الرئيسية قد تؤدي إلى تقلبات في الأسعار.​

السياسات الاقتصادية: القرارات المتعلقة بالإنتاج والتصدير من قبل الدول المنتجة تؤثر بشكل مباشر على الأسعار.​

التقنيات الحديثة: تطور تقنيات استخراج النفط يمكن أن يزيد من العرض ويؤثر على الأسعار.​

التوقعات المستقبلية لسعر النفط

تتوقع العديد من المؤسسات الاقتصادية أن يظل سعر النفط متقلبًا في المستقبل القريب، بسبب العوامل المذكورة أعلاه. من المتوقع أن تستمر الأسعار في التذبذب بين مستويات معينة، مع احتمال حدوث ارتفاعات أو انخفاضات مفاجئة بناءً على التطورات العالمية.​

التأثيرات المحتملة على الاقتصاد العالمي

تؤثر أسعار النفط بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، حيث أن ارتفاع الأسعار قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والنقل، مما ينعكس على أسعار السلع والخدمات. من ناحية أخرى، انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى تقليل إيرادات الدول المنتجة، مما يؤثر على ميزانياتها وقدرتها على الإنفاق.​

سعر برميل النفط في 12 ابريل 2025 يعكس توازنًا دقيقًا بين العرض والطلب، والتأثيرات الجيوسياسية، والسياسات الاقتصادية. من المهم للمستثمرين وصناع القرار متابعة هذه العوامل بعناية لاتخاذ قرارات مستنيرة.​

العوامل الخمسة الكبرى التي ستحدد مصير النفط في 2025

1. معادلة العرض والطلب: صراع المصالح
من جانب العرض:

أوبك+: تحالف الدول المنتجة (بقيادة السعودية وروسيا) قد يخفض أو يزيد الإنتاج للحفاظ على سعر مستهدف (مثل 80-90 دولاراً).

الولايات المتحدة: إنتاج النفط الصخري الأمريكي قد يقفز إلى 14 مليون برميل يومياً إذا استقرت الأسعار فوق 75 دولاراً.

إيران وفنزويلا: رفع العقوبات عنهما (في حال تحسن العلاقات مع الغرب) قد يضخ 3 ملايين برميل إضافية يومياً.

من جانب الطلب:

الصين والهند: تعافيهما الاقتصادي بعد ركود 2023-2024 قد يرفع الطلب إلى 110 مليون برميل يومياً.

السيارات الكهربائية: إذا وصلت حصتها إلى 35% من المبيعات العالمية (كما تستهدف الاتحاد الأوروبي)، قد ينخفض الطلب على النفط 5% سنوياً.

2. الاستثمارات في الطاقة المتجددة: هل ستكون كافية؟
بحلول 2025، من المتوقع أن تصل استثمارات الطاقة النظيفة إلى 1.7 تريليون دولار سنوياً (ضِعف 2020).

لكن حتى مع هذا النمو، لن تغطي مصادر الطاقة المتجددة سوى 30% من الاحتياجات العالمية، مما يترك للنفط دوراً رئيسياً.

3. الضغوط البيئية: إرث اتفاقية باريس
تشديد قيود الكربون قد يدفع شركات النفط إلى تحمل تكاليف إضافية (مثل شراء شهادات كربون)، مما يرفع سعر البرميل النهائي.

بعض الدول الأوروبية قد تفرض حظراً جزئياً على استيراد نفط عالي الانبعاثات (مثل النفط الرملي الكندي).

4. التطورات الجيوسياسية: النار تحت الرماد
الحرب الأوكرانية: إذا استمرت حتى 2025، ستظل عقوبات النفط الروسي عاملاً رئيسياً في شح الإمدادات.

الشرق الأوسط: أي تصعيد بين إيران وإسرائيل أو هجمات على منشآت نفطية سعودية قد يعطل الإنتاج.

5. سياسات البنوك المركزية: الفائدة كسلاح ذو حدين
ارتفاع الفائدة الأمريكية يجذب المستثمرين بعيداً عن السلع مثل النفط، مما يخفض الأسعار.

لكن إذا خفضت الفائدة لمحاربة الركود، قد يرتفع النفط كملاذ استثماري بديل.

التاريخ يعيد نفسه؟ دروس من أزمات سابقة
1973: حظر النفط العربي رفع السعر من 3 إلى 12 دولاراً، وأدى إلى ركود تضخمي في الغرب.

2008: بلغ السعر 147 دولاراً قبل الانهيار إلى 30 دولاراً خلال الأزمة المالية.

2020: انهيار الأسعار إلى سالب 37 دولاراً بسبب تخمة المعروض وتوقف الطلب خلال الجائحة.

هذه الأحداث تثبت أن سوق النفط يتأثر بالذعر والجشع أكثر من أي منطق اقتصادي.

أضف تعليق