زلزال تركيا 2025

عربي ودولي

زلزال تركيا 2025 .. وزير الداخلية التركي يتحرك مع السلطات المحلية

أخبار عاجل, زلزال تركيا, عاجل

زلزال تركيا هو الخبر المتصدر نشرات الأخبار هذه الأثناء، حيث ضرب زلزال اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025م مدينة إسطنبول بقوة تجاوزت 6 درجات، دعونا نتعرف على التفاصيل حول زلزال تركيا 2025 وتعليق وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا وتعليق وزير النقل عبد القادر أورال أوغلو حوله في السطور التالية على موقعكم المفضل مصر 365.

زلزال تركيا 2025

وفق مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد) فقد وصلت قوة زلزال تركيا 2025 إلى 6.02 درجة وفق مقياس ريختر، جاء الزلزال بالتحديد في منطقة سيليفري شمال إسطنبول، شعر بالزلزال الآلاف من المواطنين في مختلف المناطق في المدينة، وسارع بالهروب من المباني الكثير منهم، وتحركت السلطات المحلية من أجل حصر الأضرار الناتجة.

تعليق وزير الداخلية التركي ووزير النقل

أوضح وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا في تعليقه حول زلزال تركيا أن هيئة الكوارث والطوارئ بدأت التحرك ميدانيًا في المدينة، وأوضح وزير النقل عبد القادر أورال أوغلو أنه حتى اللحظة في البيانات الأولية أنه لا يوجد أي أضرار في الطرق والسكك الحديدية وكذلك المطارات.

التصرف في حال وقوع الزلازل

من المهم جداً أن يكون لكل فرد وعي بطبيعة البنية التي يعيش فيها، فمعرفة أماكن مفاتيح الغاز والكهرباء والمياه الرئيسية في المنزل تسهل التعامل السريع في حالات الطوارئ بعد الزلازل، حيث يمكن أن تؤدي التسريبات إلى حرائق أو فيضانات خطيرة. ينصح كذلك بتثبيت الأثاث الثقيل مثل الخزائن والرفوف على الجدران لمنع سقوطها، وتأمين المرايا والتلفزيونات والإطارات حتى لا تتسبب في إصابات في حال اهتزت الأرض.

الزلازل قد تخلف حالة من الفوضى، لذا من المفيد حفظ أرقام الطوارئ المحلية في أماكن يسهل الوصول إليها، بالإضافة إلى استخدام وسائل اتصال بديلة في حال تعطل الشبكات كالراديو المحمول. ويجب تدريب الأطفال على التصرف السليم وعدم الخوف، وتعليمهم كيفية حماية أنفسهم، والابتعاد عن الزجاج أو الأجهزة الكهربائية عند حدوث الهزة. بعض العائلات تختار إجراء تدريبات دورية على الإخلاء بحيث يعرف كل فرد دوره ومساره، مما يقلل من الارتباك أثناء الكارثة.

في المباني العامة مثل المدارس أو أماكن العمل، يجب أن تكون هناك خطة إخلاء واضحة ومعلقة في أماكن بارزة، ويفترض أن تجرى تدريبات منتظمة لضمان استجابة فعالة. كما أن وجود أنظمة إنذار مبكر في بعض المناطق الزلزالية قد يوفر بضع ثوانٍ ثمينة قبل وصول الموجة الزلزالية، مما يعطي فرصة للناس للاستعداد أو إيقاف بعض العمليات الخطيرة.

أما على مستوى المجتمع، فإن رفع الوعي من خلال الحملات الإعلامية والتعليمية يساهم في نشر ثقافة السلامة، ويشجع على تبني سلوكيات وقائية. وفي الدول التي تكثر فيها الزلازل، يتم تصميم المباني وفق معايير مقاومة الزلازل، وهو أمر بالغ الأهمية لتقليل عدد الضحايا والخسائر المادية. كذلك، يمكن دعم المجتمعات المتضررة بفرق متخصصة في الإنقاذ والإغاثة النفسية، حيث أن الآثار النفسية للزلازل لا تقل أهمية عن الإصابات الجسدية، خاصة للأطفال والمسنين.

التأهب للزلازل لا يعني الخوف منها، بل يعني الجاهزية، والفهم الصحيح لكيفية التصرف، والاستعداد للتعامل مع أسوأ السيناريوهات بأقل الخسائر الممكنة.

أضف تعليق