سعر الدولار اليوم في العراق الإثنين الموافق 14 أبريل 2025م في بداية التعاملات الصباحية في البورصات العراقية المعروفة للجمهور والتي يتابعها بشكل يومي تقريبًا وهي بورصة بغداد والسليمانية وكركوك واربيل وغيرهم، في التقرير نسرد ونوضح سعر الدولار اليوم في العراق مقابل الدينار العراقي على موقعكم المفضل مصر 365.
سعر الدولار اليوم في العراق
وصل سعر الدولار اليوم في العراق في تحديث الساعة 11:00 صباحًا إلى التالي:
- سعر 100 دولار في بورصة بغداد: 147350 دينار عراقي.
- سعر 100 دولار في بورصة البصرة: 147450 دينار عراقي.
- سعر 100 دولار في بورصة اربيل: 147400 دينار عراقي.
- سعر 100 دولار في بورصة كركوك: 147550 دينار عراقي.
- سعر 100 دولار في بورصة السليمانية: 147450 دينار عراقي.
- سعر 100 دولار في بورصة دهوك: 147450 دينار عراقي.
بينما سعر يوم أمس الأحد 13 أبريل 2025 سجل:
- سعر 100 دولار في بورصة بغداد: 147500 دينار عراقي.
- سعر 100 دولار في بورصة البصرة: 147550 دينار عراقي.
- سعر 100 دولار في بورصة اربيل: 147550 دينار عراقي.
- سعر 100 دولار في بورصة كركوك: 147650 دينار عراقي.
- سعر 100 دولار في بورصة السليمانية: 147600 دينار عراقي.
- سعر 100 دولار في بورصة دهوك: 147550 دينار عراقي.
العلاقة بين التضخم وسعر الدولار
تُعد العلاقة بين التضخم وسعر الدولار من الموضوعات الاقتصادية الجوهرية التي تثير اهتمام الاقتصاديين وصناع القرار، نظراً لما لها من تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على الاقتصاد المحلي والعالمي. لفهم هذه العلاقة بشكل واضح، من الضروري التطرق إلى كيفية تأثير كل من هذين العاملين على الآخر، والظروف التي تساهم في تعزيز أو كبح هذا التأثير.
التضخم هو الارتفاع المستمر في المستوى العام للأسعار، وهو يعكس تراجع القوة الشرائية للعملة المحلية. في المقابل، سعر الدولار يمثل قيمة العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي، وهو يتأثر بعدة عوامل منها العرض والطلب على الدولار، السياسة النقدية، فضلاً عن الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلد المعني. في البلدان النامية، تُعد العلاقة بين التضخم وسعر الدولار أكثر وضوحاً وأسرع تأثيراً، حيث يؤدي ارتفاع معدلات التضخم إلى زيادة الطلب على الدولار، كونه عملة أكثر استقراراً، مما يؤدي إلى ارتفاع سعره مقابل العملة المحلية.
عندما يشهد اقتصاد معين ارتفاعاً كبيراً في معدل التضخم، فإن المواطنين والمستثمرين يميلون إلى التحول إلى الدولار كوسيلة لحماية مدخراتهم من فقدان قيمتها. هذا السلوك الجماعي يؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار، وبالتالي ارتفاع سعره في السوق. في هذه الحالة، يمكن القول إن التضخم يؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار. ومن ناحية أخرى، فإن ارتفاع سعر الدولار يمكن أن يؤدي بدوره إلى مزيد من التضخم، خاصة في الدول التي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد، حيث تصبح السلع المستوردة أكثر تكلفة مع ارتفاع سعر الصرف، مما يزيد من الضغط التضخمي.
تحدث هذه العلاقة في شكل دائرة مغلقة أحياناً، إذ يؤدي التضخم إلى ارتفاع سعر الدولار، وارتفاع الدولار يؤدي إلى زيادة التضخم، ما لم تتدخل السياسات النقدية أو المالية لكسر هذه الحلقة. فعلى سبيل المثال، عندما ترتفع أسعار السلع والخدمات محلياً، يبدأ الناس في فقدان الثقة في عملتهم، فيتجهون إلى شراء الدولار أو الذهب، مما يرفع الطلب عليهما، ويؤدي إلى تراجع قيمة العملة المحلية. وقد تتفاقم إذا لم تتخذ الدولة خطوات حاسمة لضبط الأسعار أو تحسين الأداء الاقتصادي العام.
من المهم أيضاً أن نلاحظ أن هذه العلاقة لا تسير دائماً في اتجاه واحد، ففي بعض الحالات قد يؤدي انخفاض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار إلى ارتفاع معدلات التضخم، حتى لو لم يكن هناك تضخم مسبق. يحدث هذا عندما تكون الدولة تعتمد بشدة على الواردات لتلبية الطلب المحلي، وبالتالي فإن أي انخفاض في قيمة العملة يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الاستيراد، مما ينعكس على الأسعار النهائية للمستهلكين.
بجانب ذلك، فإن التوقعات الاقتصادية تلعب دوراً كبيراً في تحديد العلاقة بين التضخم وسعر الدولار. فإذا كانت التوقعات تشير إلى استمرار التضخم في المستقبل، فإن الناس والمستثمرين يتخذون إجراءات احترازية، مثل تحويل مدخراتهم إلى عملات أجنبية، مما يخلق ضغطاً إضافياً على العملة المحلية ويرفع سعر الدولار. بالمقابل، إذا كانت التوقعات إيجابية وتدل على استقرار اقتصادي قادم، فإن هذا قد يقلل من الطلب على الدولار ويحافظ على استقرار سعر الصرف.
العوامل الخارجية تلعب كذلك دوراً حاسماً، إذ أن قوة الدولار عالمياً، والسياسات النقدية التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، تؤثر بشكل غير مباشر على أسعار الصرف في باقي دول العالم. فعلى سبيل المثال، عندما يقوم الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة، يتجه المستثمرون نحو الدولار بحثاً عن عوائد أعلى، مما يزيد من قوة الدولار عالمياً ويؤثر سلباً على العملات الأخرى، خاصة تلك التي تعاني من معدلات تضخم مرتفعة.
في النهاية، يمكن القول إن العلاقة بين التضخم وسعر الدولار معقدة ومتداخلة، وتتأثر بمجموعة من العوامل الداخلية والخارجية، الاقتصادية والسياسية على حد سواء. ويتطلب الحفاظ على استقرار هذه العلاقة وجود سياسات نقدية ومالية فعالة، بالإضافة إلى إجراءات اقتصادية هيكلية تدعم الإنتاج المحلي وتقلل من الاعتماد على الواردات. هكذا فقط يمكن كسر الحلقة المفرغة بين التضخم وارتفاع سعر الدولار، وضمان بيئة اقتصادية أكثر استقراراً ونمواً.
في النهاية تستطيع متابعة كل جديد حول سعر الدولار اليوم في العراق عن طريق موقعنا مصر 365.