سرعة الإنترنت

أخبار التكنولوجيا

الحل النهائي | قياس سرعة الإنترنت | بتلكو 2025

الإنترنت, سرعة الإنترنت, مقالات مهمة, مقالات هامة

هل من الممكن تخيل الحياة بدون انترنت الان؟ حتى ولو لبضع ساعات؟ حتى التخيل أمر مفزع، أليس كذلك؟ تنبأ علماء الحاسب والرياضيات بالعالم الموازي الذي أصبحنا نمتلكه الآن على الإنترنت. وأصبح حتى تخيل الحياة بدون الإنترنت أمر غريب ويبدو غير منطقي! وعليه، قياس سرعة الإنترنت وأدوات قياس سرعة الإنترنت بدقة أصبحت أمور هامة مثل قياس ضغط الدم والسكر! تعرف معنا في هذه المقالة القصيرة على كل المعلومات التي تحتاجها بخصوص اختبار سرعة النت. 

أولًا: استخدام مواقع وأدوات موثوقة لقياس سرعة الإنترنت

لا يوجد دخان بدون نار! طالما دخلت هذه المقالة عزيزي القارئ، فغالبًا لديك مشكلة في سرعة النت أو ثبات الخدمة. ولو ننتبه قليلًا، ندرك الآن بالفعل أن أي مشكلة اتصال تكون إما مشكلة سرعة، أو ثبات. على كل الأحوال، الخطوة الأولى لحل أي مشكلة هي فهمها! أليس كذلك؟ جرب أحد تلك المواقع أو غيرها لفحص سرعة الإنترنت: 

أفضل مواقع قياس سرعة النت مجانًا

  • Speed.is
  • Speedtest by Ookla
  • Google Speed Test

سؤال شائع: ما هي كيفية اختبار سرعة الإنترنت بدون برامج ولا مواقع؟

  1. افتح قائمة ستارت من حاسب الويندوز
  2. في شريط البحث اكتب التالي
  3. ping.google.com -t
  4. لو كنت متصل بالانترنت، سترى أمامك السطور التالية: 

Reply from 142.250.180.78: bytes=32 time=82ms TTL=114  

Reply from 142.250.180.78: bytes=32 time=84ms TTL=114  

Reply from 142.250.180.78: bytes=32 time=81ms TTL=114  

  1. ثبات السطور وعدم وجود فراغات بينهم أو أعطال مثل TimeOut أو Can’t Reach يعني ثبات الاتصال بالانترنت. 
  2. هل ترى عزيزي القارئ الأرقام من 82 إلى 84 بعد كلمة time= ؟ هذا هو الـ PING الذي كتبنا كود بسيطة للاختبار من موقع جوجل. كلما قل الرقم كلما كان اتصالك بالإنترنت أسرع وأقوى. ومرة أخرى، طالما انتظمت السطور واحد تلو الآخر بدون أعطال أو فراغات، أنت على ما يرام!

ثانيًا: العوامل التي تؤثر على سرعة الإنترنت

عدة عوامل قد تؤدي إلى تفاوت الأداء (بخصوص السرعة والثبات) لدى المستخدمين المشتركين في نفس باقات فودافون أو أي شركة إنترنت أخرى. وهذا بالتأكيد يرجع لعدد من الأسباب. قد يكون سبب مشكلتك أحدهم: 

أبرز العوامل المؤثرة:

  • نوع الاتصال بالإنترنت: تختلف السرعات بين الألياف الضوئية (Fiber Optic)، الكابل (Cable)، وDSL، حيث توفر الألياف أسرع أداء.
  • عدد الأجهزة المتصلة: كلما زاد عدد الأجهزة المتصلة بالشبكة، زاد استهلاك النطاق الترددي، مما قد يؤدي إلى بطء عام في الاتصال.
  • المسافة من جهاز التوجيه (الراوتر): كلما ابتعدت عن الراوتر، ضعفت الإشارة، خاصة مع وجود جدران وعوائق.
  • التداخل من الشبكات المجاورة: قد تؤثر إشارات الجيران أو الأجهزة الأخرى على سرعة الاتصال.
  • أداء الأجهزة المستخدمة: الأجهزة القديمة قد تؤدي إلى بطء في الاتصال حتى لو كانت سرعة الإنترنت عالية.

ثالثًا: تحسين سرعة الإنترنت

بعد اختبار سرعة النت، والتعرف على أشهر العوامل التي تؤثر على سرعة الإنترنت، إليك بعض الحلول التي تساعد في تحسين الأداء بخصوص كل نقطة ناقشناها:

 

  • اختيار نوع الاتصال المناسب: إذا كنت تستخدم DSL أو الكابل وتعاني من بطء السرعة، فقد يكون الترقية إلى الألياف الضوئية (Fiber Optic) خيارًا مثاليًا، حيث توفر هذه التقنية سرعات أعلى واستقرارًا أفضل في الاتصال. إذا كنت تعتمد على الـ 4G، حان وقت تجربة 5G، إلخ. ترقية نوع الاتصال قد يحل المشكلة بشكل نهائي.
  • تقليل عدد الأجهزة المتصلة بالشبكة: تأكد من فصل الأجهزة غير المستخدمة، أو قم بتحديد أولويات الاتصال عبر إعدادات الراوتر (مثل تفعيل خاصية QoS – Quality of Service) لمنح الأجهزة المهمة الأولوية في استخدام النطاق الترددي.
  • تحسين موقع جهاز التوجيه (الراوتر): ضع الراوتر في مكان مركزي في المنزل/الشركة بعيدًا عن العوائق مثل الجدران والأجهزة الكهربائية. حاول اختيار مكان يكون في المنتصف قدر الإمكان، عالي قدر الإمكان. كما يمكن استخدام مقويات الإشارة (Wi-Fi Extenders) لتغطية المساحات الكبيرة.
  • تقليل التداخل من الشبكات المجاورة: قم بتغيير قناة الـ Wi-Fi من إعدادات الراوتر لاختيار قناة أقل ازدحامًا. بعض أجهزة التوجيه الحديثة تدعم النطاق المزدوج (2.4GHz و5GHz)، استخدام نطاق 5GHz قد يقلل التداخل ويحسن الأداء. وهو حل شائع في مناطق ازدحام الأعمال والسيرفرات.
  • تحسين أداء الأجهزة المستخدمة: الاستهانة بمشكلة تقادم الأجهزة وأنظمة تشغيلها خطأ شائع جدًا. تأكد من الحصول على أجهزة حديثة وملائمة لنوع الاتصال والاشتراك. وتأكد من تحديث نظام التشغيل وبرامج التصفح، وإزالة البرامج الضارة التي قد تستهلك الإنترنت في الخلفية.

أضف تعليق